اتفقت بريطانيا وإسبانيا، على تسوية خلاف حول جبل طارق، لتعلن مدريد أنها ستصوت على اتفاق خروج لندن من الاتحاد الأوروبي.

هذا الاتفاق الذي أعلنت عنه حكومتا البلدين، جاء لإزالة العقبات الأخيرة في اتفاق "بريكست"، قبل قمة قادة التكتل، غدا الأحد.

وأعلنت الحكومة البريطانية، أنها تؤيد إجراء مفاوضات مع إسبانيا بشأن جبل طارق بعد "بريكست"، تلبية لطلب مدريد.

وقال ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية في بيان: "بشأن مفاوضات الانسحاب، ونظرا لبعض الشروط الخاصة بجبل طارق، أجرينا محادثات مع إسبانيا تشارك فيها مباشرة حكومة جبل طارق.. هذه المحادثات كانت بناءة وننتظر بفارغ الصبر اعتماد المقاربة نفسها للعلاقات المستقبلية".

من جهته، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، عبر التلفزيون، أن مدريد حصلت على "اتفاق حول جبل طارق" وستصوت لمصلحة "بريكست".

وأضاف: "أبلغت ملك إسبانيا بأننا توصلنا إلى اتفاق بشأن جبل طارق، وأننا رفعنا اعتراضنا وسنصوت لمصلحة بريكست".

ومع بقاء 4 أشهر على خروج بريطانيا من الاتحاد، من المقرر أن توقع رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، وزعماء الاتحاد، المؤلف من 27 دولة، في بروكسل، الأحد، على اتفاق الانسحاب، وإعلان سياسي مرفق به.

وجبل طارق، وهي منطقة بريطانية على ساحل إسبانيا، وتطالب بها مدريد، كما تطالب بأنّ أي قرارات تخص المنطقة المتنازع عليها، ستتخذ خلال محادثات مباشرة معها.