تبادل أسرى بين نظام الأسد والمعارضة برعاية تركية

السبت 24 نوفمبر 2018 09:11 ص

تبادل النظام السوري وجماعات من المعارضة المسلحة محتجزين في شمال البلاد، حسبما كشف بيان للخارجية التركية، الذي وصف الإجراء بأنه "خطوة أولى لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة".

ولم تحدد تركيا، عدد من شملتهم المبادلة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، قال إن فصائل المعارضة أطلقت سراح 10 رهائن مقابل إطلاق الحكومة سراح 10 محتجزين.

وورد في بيان مكتوب من الوزارة التركية، أن "بعض الناس الذين كانوا محتجزين في سوريا من قبل جماعات مسلحة والنظام جرى إطلاق سراحهم في منطقة أبو زندين الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوبي الباب".

,أضاف: "الهدف هو الاستمرار في هذه الممارسة، التي تمثل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق ببناء الثقة بين الجانبين، وذلك من خلال مبادرات جديدة".

فيما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، التابعة للنظام، إن 9 رجال وامرأة جرى إطلاق سراحهم، بعد أن كان مسلحون يحتجزونهم في ريف حلب.

وظهروا في تسجيل مصور نشرته "سانا" وهم في حافلة يصفقون ويهللون.

وأشارت تركيا، إلى أن هذا الإجراء جزء من مشروع تجريبي أعدته مجموعة عمل أسستها تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة في إطار عملية أستانة لإجراء تحقيق بشأن مصير مفقودين وإطلاق سراح المحتجزين.

ومن المقرر أن ستضيف العاصمة الكازاخية أستانة يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الجولة الـ11 لمحادثات أستانة حول سوريا.

وعقد أول اجتماع حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير/كانون الثاني 2017، وبعدها عقدت الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تسعة اجتماعات لوقف إطلاق النار، مع وفود النظام والمعارضة السورية.

وجرت عدة عمليات تبادل أسرى بين القوات الحكومية، وفصائل المعارضة، خلال الأشهر القليلة الماضية، في مناطق ريف حلب، برعاية روسية تركية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تبادل أسرى سوريا الأسد تركيا آستانا