أعربت الجبهة الوطنية المصرية (معارضة)، رفضها التام لزيارة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى مصر. 

وقالت الجبهة في بيان لها: "لا أهلا ولا سهلا بهذا القاتل بن سلمان في مصر، ولا عفوا أو نسيانا لجرائمه بحق الشعب المصري وشهدائه ومشرديه".

وشدّدت على أنه لا مهادنة في مواصلة ما وصفته بالنضال ضد "تدخله (بن سلمان) في شؤون وطننا، وضد مكفوله السيسي حتى تتحرر مصر وتسترد عافيتها واستقلالها وحريتها وكرامتها".

وقالت:" لم يجد القاتل المجرم محمد بن سلمان ولي عهد المملكة السعودية أمامه سوى عواصم أنظمة محور الشر والقطيعة والمؤامرة في أول جولة خارجية بعد جريمته الكبرى بقتل الشهيد جمال خاشقجي ومحاولة التنصل من الجريمة وتحميلها لموظفين صغار وصفهم بالمارقين".

وأضافت:" يأتي ولي العهد السعودي إلى القاهرة ليدنس أرضها الطاهرة التي حولها نظام الانقلاب المدعوم سعوديا وإماراتيا ومن قبل ذلك صهيونيا إلى مأوى للحكام القتلة مثل ابن سلمان، ويلتقي مع شريكه السيسي في الجريمة وكل جريمة، ليتبادلا نخب الخيانة، وليرقصا على أشلاء خاشقجي وآلاف الشهداء المماثلين في مصر، والذين تلوثت بدمائهم الزكية أيادي هذين المجرمين القاتلين".

وتوقع الإعلامي المصري المقرب من السلطات "مصطفى بكري"، أن يصل ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، إلى القاهرة، الأحد، في ثالث محطة خارجية له، بعد الإمارات والبحرين.

ويصل "بن سلمان"، إلى البحرين، الأحد، في ثاني محطات جولته العربية، التي بدأها من بالإمارات، الخميس الماضي.

ويقوم "بن سلمان" بجولة في عدة دول قبل وبعد قمة العشرين، التي ستنظم في الأرجنتين يومي 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتعتبر هذه الجولة التي بدأها "بن سلمان" بزيارة الإمارات، هي الأولى له منذ قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع الشهر الماضي.

وبحسب مراقبين، يسعى "بن سلمان" لاحتواء تداعيات أزمة اغتيال "خاشقجي"، وكسر محاولات فرض عزلة دولية عليه، بعد اتهام تركيا والعديد من الأطراف الدولية له بالتورط في مقتل الكاتب الصحفي السعودي.