ضربات جوية قرب إدلب للمرة الأولى منذ الاتفاق التركي الروسي

الأحد 25 نوفمبر 2018 11:11 ص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة شمال غربي سوريا، للمرة الأولى، منذ اتفاق روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن الضربات كانت على ضواح إلى الغرب من مدينة حلب قرب محافظة إدلب.

وفي وقت سابق اليوم، قالت روسيا إن فصائل سورية معارضة استخدمت غازات سامة في قصفها لمناطق في حلب، في حين نفت فصائل المعارضة تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.

وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير "عبدالسلام عبدالرزاق" إن المعارضة لا تمتلك غازات سامة أو قدرات على إطلاقها.

وأضاف في تغريدة على "تويتر": "هذا محض كذب فالثوار لا يمتلكون سلاحا كيمياويا ولا مختبرات لتجهيزه ولا يمتلكون أغلب وسائط الاستخدام".

من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" ادعاءات استخدام غازات سامة، متهما النظام بذلك، في محاولة منه لخلط الأوراق وتقويض اتفاق "سوتشي".

وأضاف: "قام نظام الأسد اليوم بقصف مدينة جرجناز وقتل 5 أطفال وأتبعه بقصف آخر لبعض أحياء حلب المحتلة بغاز كيمياوي لتحميل المعارضة السورية المسؤولية، وعليه نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لمحاسبة الأسد على جرائمه المستمرة بحق شعبنا".

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين"، بمدينة سوتشي الروسية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 3 ملايين شخص يعيشون في تلك المنطقة، في شمال غرب البلاد، وحذرت من مغبة أي معركة عسكرية واسعة.

  كلمات مفتاحية

ضربات جوية اتفاق سوتشي إدلب المعارضة السورية غازات سامة