صنداي تايمز: بن سلمان سيثير التوتر والإحراج بقمة العشرين

الأحد 25 نوفمبر 2018 09:11 ص

قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن معظم المشاركين في قمة العشرين، والتي تستضيفها الأرجنتين خلال أيام، لن يرغبوا في أن تلتقط كاميرات وسائل الإعلام العالمية صورهم بجوار ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، حتى إن كانوا لا يمانعون في لقائه خلف الكواليس.

وأشارت الصحيفة إلى أن "بن سلمان" سيواجه مهمة شاقة خلال المؤتمر، حيث سيحاول إعادة الاعتبار لنفسه أمام الغضب الدولي بسبب اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" وتقطيع جسده داخل القنصلية السعودية بإسطنبول التركية، أوائل الشهر الماضي.

وأضافت أنه يتوقع أن تشهد الجلسة الأولى في مؤتمر القمة سجالات ومناقشات تتعلق بكيفية التعامل مع قضية "خاشقجي".

وتابعت أن تلك الأزمة سيخيم شبحها على مأدبة الغداء، والتي سيحضرها أيضا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والذي صعد من انتقاداته للقيادة السعودية إلى حدود قصوى خلال الفترة الماضية.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى الجولة التي بدأها "بن سلمان"، والتي سيختتمها بحضور قمة العشرين، قائلة إنه سيحاول خلال القمة طمأنة حلفائه بأنه ليس متورطا في قتل "خاشقجي"، وأنه قادر على قيادة المملكة وتحديثها.

وأوضحت "صنداي تايمز" أن هناك غموضا داخل تركيا حول مدى إمكانية حدوث لقاء بين "أردوغان" و "بن سلمان" خلال القمة، من عدمه.

وتضيف الصحيفة أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لن يجد مشكلة في مصافحة "محمد بن سلمان".

ونقلت عن السفير الأمريكي السابق لدى اليمن "جيرالد فيرشتاين" قوله إن "أجواء من الحرج قد تسيطر على مأدبة الغداء".

أما الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وبحسب الصحيفة، فإنه لن ينتابه أي إحساس بتأنيب الضمير، فهو "خبير في التصدي لمحاولات الغرب" لعزله وذلك عبر تعزيز علاقاته مع "المنبوذين"، ومن ثم سيكون سعيدا بالجلوس مع "محمد بن سلمان".

وصدر إعلانان روسي وأمريكي، عن إمكانية لقاء الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب"، والروسي "فلاديمير بوتين"، مع "بن سلمان"، على هامش القمة التي تستضيفها الأرجنتين في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، و1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتواجه المملكة غضبا دوليا بسبب مقتل الصحفي السعودي البارز "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده باسطنبول، أوائل أكتوبر/تشرين الأول، وهو الأمر الذي تسبب في توتر علاقات الرياض مع الغرب.

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن سلمان قمة العشرين

السعودية في المرتبة 17 بمجموعة العشرين.. وتركيا الـ16