لاعب جديد تستعد كرة القدم المغربية لفقد خدماته بسبب آفة التجنيس، وهو "أسامة الإدريسي"، الذي يسعى القائمون على المنتخب الهولندي لإقناعه بارتداء القميص البرتقالي.
ويتألق "الإدريسي" البالغ من العمر 22 عاماً في الدوري الهولندي الدرجة الأولى ضمن صفوف إي زد آلكمار الذي انتقل إليه قادماً من غرونينغين، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، يناير/كانون الثاني 2017.
وأعاد "الإدريسي" إلى الأذهان قصص العديد من الأسماء التي حملت الجنسية المزدوجة للمغرب ولبلاد المهجر، والتي أفقدت منتخب أسود الأطلس الكثير من قوته، نستعرض أبرزهم فيما يلي:
"أمين لوكومت": فضل اللعب لمنتخب قطر على حساب المغرب في فترة كان الأسود بحاجة لخدماته.
"عادل رامي": رغم حفاظه على تواصله مع أسرته بالمغرب وتكرار زياراته له، إلا أنه اختار اللعب للمنتخب الفرنسي بعد محاولات عديدة من المغرب لضمه، ليتوج اختياره بالتواجد ضمن القائمة التي فازت بكأس العالم مؤخرا.
"يونس قابول": على الرغم من ملاحقة 4 مدراء فنيين للأسود إلا أنه فشل في فرض نجاحه مع فرنسا، واختفى سريعا واكتفى بالظهور بالدوري الإنجليزي.
"خالد بولحروز": رفض اللعب للمغرب وفضل هولندا.
"عبدالله كونكو": المحترف بإيطاليا أدار ظهره لنداءات الأسود، وفضل اللعب لمنتخب فرنسا.
" كيفين مالكيوت": فضل منتخب فرنسا التي لم تهتم به بعد مباراة دولية واحدة فقط.
"شاذلي": حضر للمغرب وخاض ودية واحدة بعدها رفض العودة من جديد لتمثيل الأسود، واختار منتخب بلجيكا.
"مروان فيلايني": عرض خدماته على مدرب سابق للمغرب، لكنه لم يؤمن بقدراته فاختار بعدها اللعب لمنتخب بلجيكا.
"إبراهيم أفيلاي": لاعب برشلونة السابق والذي لم يمتثل لضغوطات أسرته وفضل أن يلبي رغبة شخصية ليلعب لمنتخب هولندا.
"ماتيا الجندوزي": الذي صدم مدرب المغرب "هيرفي رينارد" مؤخرا، وأعلن رسميا تفضيله فرنسا على حساب الأسود.
"منير الحدادي": لاعب برشلونة، أسماء محور الهجوم التي افتقدها المنتخب المغربي بسبب خطوة ماكرة أقدم عليها مدرب إسبانيا السابق "فيسنتي ديل بوسكي" معه، حين ضمه لمنتخب الماتادور لمباراة واحدة فقط كي ينهي رسميا أي ارتباط له بالمغرب، وعاد ليتقدم بمقترح لـ"فيفا" كي يغير من انتمائه، وعبر عن ندمه ليلعب للمغرب لكن طلبه قوبل بالرفض.
"كريم بلعربي": لاعب نادي ليفركوزن الألماني والذي تم إغراؤه باللعب لمنتخب الماكينات ليسقط في الفخ ويلعب مباراتين فقط وبعدها اختفى، مضيعا فرصة تمثيل المغرب بعد محاولات عديدة من المدرب السابق "بادو الزاكي".
