وافق الممثل المصري الشاب "محمد رمضان" على تخفيض أجره من 40 مليون جنيه (2.2 مليون دولار) إلى 26 مليونا فقط (1.4 مليون دولار) لقاء مسلسله الدرامي الجديد، والذي سيبث في شهر رمضان المقبل، بطلب من الشركة المنتجة، والتابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية.

وقال مصدر بشركة "إعلام المصريين"، التابعة لجهاز المخابرات، والتي يرأسها المنتج "تامر مرسي" إن "رمضان" وافق على تخفيض أجره، بسبب الأزمة التي تضرب حاليا قطاع إنتاج الدراما والسينما في مصر، مما دفع المنتجين إلى تخفيض الميزانيات المقررة للأعمال الفنية، خاصة المسلسلات، بحسب "القدس العربي".

وكان عدد من الممثلين قد رفضوا تخفيض أجورهم هذا العام، مما أدى إلى إلغاء خطط لإنتاج مسلسلات لهم، وتسبب في تقليص عدد المسلسلات المنتجة في موسم رمضان المقبل إلى 16 مسلسلا فقط.

لكن "محمد رمضان" اختار التخفيض، بعد أن كان يتفاخر بأنه صاحب أعلى أجر في مصر والوطن العربي، وأطلق على نفسه لقب "الملك".

ومن المتوقع أن يتم البدء في المشروع خلال الشهر الجاري، والإعلان عن كافة التفاصيل.

وعن نوعية المسلسل المقرر تقديمه، قال "رمضان" إنه سيقدم عملا يحتوي على جميع الخطوط الفنية، فسيكون به أكشن ودراما اجتماعية وأيضا تراجيدية، بحيث يلاقي إعجاب جميع الأذواق ويتماشى مع الاهتمامات المختلفة، مؤكدا أنه لا يفضل البطولة المطلقة.

من ناحية أخرى نفى "رمضان" ما تردد على عدد من المواقع الإلكترونية بأنه تم حبسه بتهمة سب وقذف أحد رؤساء القنوات الفضائية، مؤكدا أنه يتواجد فى مكتبه للتحضير لمسلسله الجديد.

وكانت الممثلة المصرية "غادة عبدالرازق" قد هاجمت شركة "إعلام المصريين" بسبب عدم تقديم عمل درامي لها في الموسم المقبل، مؤكدة أنها تتعرض للحرب من تلك الشركة، مما تسبب في شن هجوم عليها من لجان إلكترونية عبر "تويتر".