أثارت تغريدة نشرها المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، الأكاديمي الإماراتي الدكتور "عبدالخالق عبدالله"، هنأ فيها  بريطانيا كان محكوما عليه بالسجن المؤبد في الإمارات بتهمة التجسس، وصدر بحقه حكم بالعفو اليوم الإثنين -الكثير من التعليقات الساخرة والتساؤلات فب الوقت ذاته.

وترجع السخرية من تغريدة التهئنة للأكاديمي الإماراتي؛ لأنها جاءت بعد أيام قليلة من تغريدة عنترية نشرها "عبدالخالق"، قال فيها إن "إمبراطورية بريطانيا التي تأمر وتطيعها أبوظبي قد ذهبت"، كما اتهم البريطاني "ماثيو هيدجز" بأنه جاسوس.

فيما تساءل بعض المعلقين عن مصير  المعتقلين السياسيين باتهامات أقل بكثير من التجسس، مثل الصحفي "تيسير النجار"، معتبرين أن أبناء الإمارات أولى بالعفو .

وأصدرت الإمارات عفوا يوم الإثنين عن "ماثيو هيدجز" الذي كان محكوما عليه بالمؤبد بتهمة التجسس؛ وذلك بعد دقائق من بث تسجيل فيديو يعترف فيه بأنه عضو في المخابرات البريطانية (إم.آي6)

ووفقا لبيان نشرته وكالة أنباء الإمارات أصدر رئيس الإمارات العفو عن "ماثيو هيدجز" بأثر فوري ضمن عفو عام شمل أكثر من 700 سجين بمناسبة العيد الوطني للبلاد.

وقال البيان: "سوف يسمح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية“. ويحضر هيدجز (31 عاما) رسالة الدكتوراه في جامعة درم البريطانية وهو محتجز في الإمارات منذ أكثر من 6 أشهر.

و"هيدجز" محتجز منذ الخامس من مايو /أيار عندما ألقي القبض عليه في مطار دبي الدولي بعد زيارة دراسية استغرقت أسبوعين.