الرياض: الجسر البري بين مصر والسعودية قيد الدراسة

الاثنين 26 نوفمبر 2018 06:11 ص

قال وزير النقل السعودي "نبيل العمودي"، إن الجسر البري الذي سيربط بين مصر والسعودية قيد الدراسة وهناك مناقشات بشأنه بين البلدين.

وسيسمح مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أو جسر "الملك سلمان" بمرور السيارات، مع سكة قطار لنقل البضائع والركاب، ويربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية.

ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذي ستموله الحكومة السعودية حوالي 8 أعوام بتكلفة متوقعة تتراوح بين 4-5 مليارات دولار، كما يتوقع أن يصل طول الجسر بين 7 إلى 10 كم، وسيمثل الجسر فائدة اقتصادية للبلدين إذ سيبلغ حجم التجارة السنوي المتوقع من الجسر 200 مليار دولار سنويا.

وكان العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، قد أعلن عن اتفاقه مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" على بناء الجسر، خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في أبريل/نيسان 2016، وأعلن الرئيس المصري أن الجسر سيحمل اسم "جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز".

ومشروع الجسر البري بين السعودية ومصر ليس جديدا؛ حيث إن أول من طرحه كان ملك السعودية الراحل، "فهد بن عبدالعزيز"، غير أن المشروع لم يكتب له النجاح.

ثم تجدد الحديث عن المشروع في العامين 2006 و2007 بعد كارثة غرق "باخرة السلام" في البحر الأحمر في فبراير/شباط 2006، وكان على متنها 1415 مصريا، لكن الفكرة لاقت اعتراضا من الرئيس المصري المخلوع، "حسني مبارك".

وتجدد طرح المشروع في عام 2013 على يد الرئيس المصري "محمد مرسي"، الذي أطاح به الجيش في "انقلاب عسكري" منتصف العام ذاته.

وبحسب المقترح، يمتد الجسر على طول 50 كم من رأس حميد من منطقة تبوك شمالي السعودية، مرورا بجزيرة تيران في البحر الأحمر، ثم إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ومن شأنه تقليص المسافة بحرا بين السعودية ومصر إلى 20 دقيقة فقط.

  كلمات مفتاحية

جسر بري مصر السعودية جسر الملك سلمان