استقبل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بمطار القاهرة الدولي، ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قبل توجهه إلى الأرجنتين، لحضور قمة مجموعة العشرين.

وشهد مطار القاهرة، استعدادات خاصة لوصول "بن سلمان"، حيث قامت سلطات تأمين المطار بتمشيط المنطقة، وإخلاء جراج السيارات المقابل لاستراحة رئاسة الجمهورية، وتم تعليق الأعلام المصرية والسعودية على الطريق المؤدي إلى الصالة الرئاسية بالمطار.

ووفقا لصحف مصرية، من المقرر أن يعقد "السيسي" و"بن سلمان" قمة "مصرية سعودية" يتناولان خلالها عددا من القضايا الإقليمية والثنائية إلى جانب التنسيق بشأن تطورات الأوضاع في كل من "اليمن وليبيا وسوريا".

وفي وقت سابق، أعربت "الحركة المدنية الديمقراطية" (معارضة/تضم 9 أحزاب وشخصيات سياسية بارزة)، عن "شديد امتعاضها" من زيارة "بن سلمان" للقاهرة، وذلك في بيان بعنوان "لا أهلا ولا سهلا".

وأرجعت الحركة الرفض إلى كون "بن سلمان"، "أحد مهندسي انتزاع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين"، في إشارة للتنازل المصري عنهما قبل عامين، بخلاف اعتبار الزيارة "محاولة لتجميل صورته نتيجة جريمة قتل خاشقجى".

ووسط صمت رسمي وتأييد مناصرين للنظام للزيارة عبر منصات التواصل في وجه المعارضين، رفض عشرات الصفحيين بمصر، وكذلك حركة رافضة للتطبيع مع (إسرائيل)، في بيانين منفصلين الزيارة لأسباب تتعلق بمقتل "خاشقجي" والتدهور في اليمن، والتطبيع مع تل أبيب.