سلة المصالح بين إسرائيل وتشاد تقبع خلف التطبيع الجديد

الاثنين 26 نوفمبر 2018 08:11 ص

كشفت تقارير عبرية أن هناك سلة من المصالح والأهداف خلف خطوة استئناف العلاقات المقطوعة منذ 1972 بين (إسرائيل) وتشاد، بعضها علني والآخر يتم خلف الأبواب المغلقة.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية، عن موظفين كبار بوزارة الخارجية، قولهم إن هناك تعاونا بين البلدين فى مجال مكافحة "الإرهاب" ما يعني تصدير كميات كبيرة من السلاح والمعرفة الأمنية من (إسرائيل) إلى تشاد.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، وجه الصحفي "باراك رافيد" مراسل القناة العاشرة سؤالا لرئيس تشاد حول شراء بلاده لصفقات أسلحة من (إسرائيل)، ولما همّ الأخير للإجابة قاطعه "نتنياهو" مستبقا إياه بالقول: "نحن لا نكشف عن فحوى ما دار بيننا في اللقاء المغلق".

وفى السياق ذاته نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"  عن مصادر تشادية قولها إن الجانبين سيوقعان بشكل سري على صفقات سلاح جديدة.

وتعليقا على المكاسب الإسرائيلية من عودة العلاقات بين البلدين، أشارت القناة العاشرة نقلا عن مصادر مطلعة إلى وجود اعتبارات ومصالح أخرى لدى (إسرائيل) منها الاستثمار الاقتصادي خاصة أن تشاد غنية بالمعادن.

وفي المقابل تبحث تشاد في المقابل عن وساطة مباشرة لدى الإدارة الأمريكية.

كما كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن (إسرائيل) تتطلع أيضا علاوة على صفقات السلاح والمعادن والمناجم والخطوط الجوية لدفع دول أفريقية وعربية وإسلامية أخرى للتطبيع معها وصولا للاعتراف والشرعية والتخلص من العزلة رغم الاحتلال وذلك على جناحي صفقات الأسلحة والاستخبارات والمعرفة العلمية والتكنولوجية والطبية وغيرها والقرب من الولايات المتحدة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الحديث يدور عن تطبيع مع النيجر ومالي والسودان والبحرين وغيرها، وكشف "ديبي" بنفسه أن هناك تقاربا كبيرا بين (إسرائيل) والسودان وأنه يساهم في ذلك.

علاوة على الرغبة الإسرائيلية باستغلال أجواء تشاد والسودان لاحقا لعبور طائراتها بالطريق من وإلى دول أمريكا الجنوبية واختصارها بأربع ساعات مقارنة بالطريق الحالية عبر الدول الأوروبية.

المصدر | الخليج الجديد +القدس العربي

  كلمات مفتاحية

تشاد إسرائيل تطبيع السودان مصالح أسلحة استثمار اقتصادي طيران

إسرائيل: تشاد تفتتح سفارتها لدينا الخميس