عالم صيني يجري أول تعديل وراثي على أجنة بشرية

الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 08:11 ص

ساعد عالم وطبيب صيني في أول تعديل وراثي على أطفال بشريين، كاشفا أنه قام بتغيير الحمض النووي لتوأمين من الفتيات.

استخدم الباحث الذي يُدعى "جي كي" أداة قوية جديدة لتحرير الجينات تسمى "كريسبر- كاس 9" لتغيير جينات الأطفال.

وقد درس "جي كي" في الولايات المتحدة في جامعتي رايس وستانفورد قبل أن يعود إلى الصين لبدء مختبره في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في الصين.

ادعى "جي كي" أنه غير جينات الأجنة (سبعة أزواج من الأجنة)، أفرزت حالة حمل إيجابية واحدة، وكان الهدف من التعديل مساعدة الأطفال على مقاومة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، مع العلم بأن قلة قليلة من الناس مقاومون بشكل طبيعي للفيروس المدمر.

مخاوف أخلاقية عالمية

يُحظر هذا النوع من بحوث تعديل الجينات في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأخلاقية، بالإضافة إلى المخاوف من أن تغييرات الحمض النووي قد تضر بجينات أخرى وتنتقل إلى الجيل التالي ما يخلق مشاكل غير متوقعة، ومع ذلك، في الصين، لا يعد تحرير الجينات محظورا.

في الوقت الحالي، رفض الوالدان كشف هويتهما ولم يعطيا مقابلات، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أي تحقيق مستقل من إدعاءات العالم "جي كي" المذهلة.

وأخبر " جي كي" يوم الإثنين، منظمي مؤتمر دولي حول تحرير الجينات بإنجازه.

ومن المرجح أن يلقي البحث انتقادات أخلاقية عدة، وقال خبير التحليل الجيني الدكتور "كيران موسونورو"، من جامعة بنسلفانيا، إن البحث "عديم الضمير، إنه تجربة على البشر لا يمكن الدفاع عنها أخلاقياً".

توراث للأجيال القادمة

ومع ذلك، يعتقد العالم "جورج تشارش" في جامعة هارفارد أنه من الجيد محاولة إجراء ذلك، معتبراً أن فيروس نقص المناعة البشرية يمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، مردفاً: "أعتقد أن هذا مبرر".

في الآونة الأخيرة، تعاملت أداة "كريسبر- كاس 9" لتحرير الجينات مع البالغين المصابين بأمراض قاتلة، ولكن أياً كانت التغيرات الجينية التي يتم إحداثها، فإنها لا يمكن أن تنتقل إلى جيل جديد، لكن تحرير الجينات في مرحلة الجنين يعطي هذه التغييرات قابلية لتوريثها.

المصدر | إنكويستر

  كلمات مفتاحية

هندسة وراثية علوم تعديلات وراثية

السجن 3 سنوات لعالم صيني أجرى أول تعديل وراثي على أجنة بشرية