أعلن وزير أمن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، "مارتين أوكامبو"، استقالته من منصبه بسبب الأحداث التي سبقت إياب نهائي كأس ليبرتادوريس "دوري أبطال أمريكا الجنوبية" بين ناديي ريفر بليت وبوكا جونيورز.

كانت مجموعة من جماهير ريفر بليت قامت بالاعتداء عن حافلة بوكا جونيورز خارج ملعب "مونومينتال" بالعاصمة الأرجنتينية؛ ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبيه ونقلهم إلى المستشفى.

ومن المنتظر أن يُعقد مؤتمرا صحفيا لعمدة بوينس آيرس، "أوراثيو رودريغيز لاريتا"، لإعلان تفاصيل استقالة "أوكامبو"، بعد الفشل الأمني الذي حدث في محيط الملعب، وتعيين نائب العمدة، "دييجو سانتيلي"، للقيام بأعماله.

وتسببت أحداث الشغب من جماهير ريفر بليت في تأجيل مواجهة إياب البطولة الأكبر داخل القارة اللاتينية بين الفريقين صاحبي الشعبية الأكبر في الأرجنتين، لأجل غير مسمى.

ومن المقرر أن يتخذ اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الثلاثاء، قرارا بشأن الإجراء المناسب لهذه الأحداث؛ حيث من المتوقع نقل المباراة إلى ملعب محايد، أو إقامتها من دون جماهير في ملعب "مونومينتال"، أو إعلان خسارة ريفر بليت بسبب سوء سلوك جماهيره.

كان نادي بوكا جونيورز تقدم بشكوى إلى "كونميبول" يطلب خلالها منحه اللقب رسميا دون خوض مواجهة الإياب، معتمدا في ذلك على واقعة حدثت معه عندما تم استبعاده من البطولة عام 2015؛ بسبب شغب مجموعة من جماهيره خارج ملعبه.

وانتهت مباراة الذهاب بين ريفر بليت وبوكا جونيورز، داخل معقل الأخير "لابموبونيرا"، بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.