أثار لقاء نقيب الصحفيين التونسيين "ناجي البغوري" مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد" ضمن وفد من اتحاد الصحفيين العرب، زار دمشق مؤخرا، موجة غضب على صفحات التواصل الاجتماعي.
واتهم مغردون "البغوري" بالازدواجية في المواقف، ففي الوقت الذي أعرب عن رفضه لزيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى تونس، ذهب هو ليلتقي "الأسد" المتهم بارتكاب مجازر جماعية ضد شعبه.
وتداول ناشطون تغريدة سابقة لـ"البغوري" قال فيها منددا بزيارة "بن سلمان" "دم خاشقجي لم يبرد بعد، القاتل بن سلمان لا أهلاً ولا سهلا بك في بلد الانتقال الديمقراطي، تونس"، متسائلين "كيف له أن يرفض زيارة أبو منشار ليزور هو أبو برميل؟".
وفي السياق ذاته، أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين بيانا أكدت فيه أن "البغوري" التقى "الأسد" بصفته نائبا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب وليس كممثلا عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وأضاف البيان "مواقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحفيين والشعوب في التوق للحرية والكرامة ولن تتغير قبل اللقاء الأخير وبعده".
تعليق البغوري
ونشر "البغوري" تدوينة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" قال فيها إن زيارته لسوريا جاءت في إطار مهامه في اتحاد الصحفيين العرب، مشددا على أنه زار سوريا ومصر وغيرهم من البلدان ليتحدث عن "صحفيين مسجونين أو عن قوانين زجرية أو غياب مناخ ملائم لحرية الصحافة. وهذا دوري وواجبي".
ردود أفعال
