اغتال مسلحون، الداعية السني الشيخ مولوي "جمال زهي"، في مدينة غلستان، شمالي إيران.
وتوفي "زهي"، بعد إصابته في ظهره ببندقية صيد، الثلاثاء، أثناء خروجه من مسجد في المدينة، وفقًا لما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وشرعت قوات الشرطة الإيرانية، بفتح تحقيق في الحادث، لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة، وفقًا لرئيس شرطة محافظة غلستان التي يوجد فيها شريحة كبيرة من الطائفة السنية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل زهي، أو الدافع وراء قتله.
ويعرف "زهي"، بسعيه لأجل التوفيق بين المذهبين السني والشيعي في إيران.
وفي مطلع يوليو/تموز الماضي، تعرَّض إمام جمعة مدينة خاش التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران)، الشيخ مولوي "عبد الشكور كرد ترشابي"، لإطلاق نار على يد مسلحين مجهولين.
ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن، عن الجهات التي تنفذ عمليات الاغتيال ضد علماء السنة في البلاد.
ويتعرض أتباع المسلمين السنة في إيران للتمييز الديني، إذ تمنعهم السلطات الإيرانية من إقامة شعائرهم الدينية في بعض المناطق، بحسب منظمة "هيومان رايتس ووتش".
وسق أن طالبت المنظمة سابقا الحكومة الإيرانية، بالوفاء بوعودها التي قطعها الرئيس "حسن روحاني"، بتحسين إجراءات حقوق الإنسان للأقليات الدينية، بما في ذلك أهل السنة.
