كشفت تقرير عبري النقاب عن لقاء سري جمع مسؤولا بالخارجية الإسرائيلية، مع مسؤولين سودانيين في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن لقاء المبعوث الإسرائيلي مع المسؤولين السودانيين عقد في مكتب رجل أعمال تركي، وكان يهدف إلى تجديد الحوار بين الدولتين، إضافة إلى منح مساعدات إسرائيلية للسودان.
ووفق مصدر أجنبي، تحدث للقناة، فإن المبعوث الإسرائيلي، دبلوماسي مخضرم عمل منذ التسعينات مبعوثا خاصا لوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى دول الخليج العربية، ويتولى اليوم دور المبعوث الخاص إلى السودان.
وسبق أن اجتمع المبعوث الإسرائيلي، قبل عام مع مجموعة من المسؤولين السودانيين، على رأسهم أحد المساعدين المقربين من رئيس جهاز الاستخبارات السوداني في حينه "محمد عطا".
و"عطا" كان مكلفا من قبل الرئيس السوداني "عمر البشير"، بإدارة الملف الإسرائيلي، بحسب القناة.
وأضاف المصدر، الذي امتنعت القناة عن كشف هويته، أن المبعوث الإسرائيلي المذكور ينشط "تحت غطاء إعلامي منخفض لدرجة السرية التامة".
ولم ينف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "عمنوئيل نحشون"، ما ورد في تقرير القناة.
وكان رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان "عبدالرحمن الخضر"، نفى وجود أي توجه للتطبيع مع (إسرائيل)، وقال إن حزبه لم يناقش الأمر في أي من مستوياته.
وأكد القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، "عبدالسخي عباس"، أن الأنباء عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى الخرطوم، غير صحيحة.
وتشير تقارير عبرية، إلى أن السودان هو الدولة التالية في مسلسل الدول العربية والإسلامية التي من المتوقع أن تنفتح أمام (إسرائيل) وتبدأ إقامة علاقات معها، بعد سلطنة عمان، وتشاد، وقريبا البحرين.
