يعيش ناديا الأهلي المصري والاتحاد السعودي أحد أسوأ فترات تاريخهما، منذ بداية الموسم الجاري 2018-2019، حيث الأداء الضعيف والنتائج الكارثية.

ففي الدوري المصري، يقبع الأهلي في قاع الترتيب، حيث يحتل المركز الـ18 والأخير، برصيد 11 نقطة من 7 مباريات، ورغم امتلاكه لـ9 مباريات مؤجلة، إلا أن مستوى لاعبيه يثير الخوف حول مستقبله، وجعل البعض يتساءل هل يهبط المارد الأحمر لأول مرة في تاريخه إلى دور الدرجة الثانية.

ويعد الأهلي كبير كرة القدم المصرية فهو الأكثر تتويجاً بالدوري الممتاز (40 مرة) وكأس مصر (36 مرة) بجانب بطولاته القارية.

وفي الدوري السعودي، يحتل الاتحاد المركز الـ16 والأخير برصيد نقطتين من 10 مباريات، لم يحقق أي فوز خلالهم، حيث تعادل في مباراتين وخسر 8 مباريات، وهو المتوج بالدوري (8 مرات).

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز الأندية التي هبطت إلى الدرجة الثانية، فيما يلي: 

يوفنتوس: بطل الدوري الإيطالي (34 مرة) ودوري أبطال أوروبا (مرتين)، هبط لدوري الدرجة الثانية موسم 2005-2006، بعدما ثبتت إدانته في التلاعب بالنتائج، وقضى موسم واحد بعيداً عن الأضواء قبل أن يعود من جديد.

هامبورغ: بطل الدوري الألماني (6 مرات)، وحامل لقب دوري أبطال أوروبا 1983، هبط لدوري الدرجة الثانية بعد حلوله في المركز الـ17 وقبل الأخير من دوري الدرجة الأولى بالموسم الماضي، بـ31 نقطة فقط.

ريفربليت: بطل الدوري الأرجنتيني (35 مرة)، حتى موسم 2011، وبطل كأس ليبرتادوريس (3 مرات)، وبطل كأس إنتركونتنينتال 1986، هبط للدرجة الثانية بعد حلوله في المركز السابع عشر بموسم 2010-2011، قبل أن يتوج بلقب الدرجة الثانية.

أتلتيكو مدريد: بطل الدوري الإسباني (9 مرات)، وبطل كأس أوروبا لأبطال الكؤوس 1962، وبطل كأس إنتركونتنينتال 1974، هبط للدرجة الثانية بحلول المركز التاسع عشر بموسم 1999-2000، وقضى موسمين قبل العودة إلى الأضواء من جديد.

وست هام يونايتد: بطل كأس أوروبا 1965، وكأس إنترتوتو 1999، وحامل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي (3 مرات)، هبط للدرجة الأولى بعد حلوله في المركز الثامن عشر بموسم 2002-2003، وعاد للدوري الممتاز موسم 2006-2007.