مسؤول إسرائيلي رفيع يزور دولة عربية لترتيب استقبال نتنياهو

الأربعاء 28 نوفمبر 2018 04:11 ص

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاربعاء، أن رئيس مجلس الأمن القومي "مئير بن شبات" زار دولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب منذ أيام، بهدف وضع ترتيبات زيارة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

وأوضحت الهيئة أن  زيارة "بن شبات" تأتي في إطار جهود إسرائيلية حثيثة لتكرار زيارة "نتنياهو" المفاجئة إلى سلطنة عمان، أواخر الشهر الماضي.

وبينما أعلن "نتنياهو"، أول أمس، أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيسة الإسرائيلي، أنه يتوقع "مفاجآت إضافية" في العلاقات مع بعض الدول العربية، رفض مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية التعقيب على أنباء زيارة "بن شبات".

وعبر "نتنياهو"، في وقت سابق، عن ارتياحه إزاء زيادة عدد الدول العربية التي شملها تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، قائلا: "العدوان الإيراني ساعد في تطبيع علاقاتنا مع دول عربية تنظر إلينا كحليف".

جاء ذلك بعد يومين من تأكيد الإعلامي الإسرائيلي والباحث بمعهد "بيجين – سادات" للسلام، "إيدي كوهين"، الإثنين، أن البحرين ستدخل مرحلة تطبيع علني مع (إسرائيل) خلال الأيام المقبلة.

وأضاف "كوهين"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، أن عملية تبادل سفراء ستتم بين المملكة ودولة الاحتلال خلال أسابيع.

وتابع، في تغريدة أخرى، بأن مسار التطبيع بين (إسرائيل) ودول الخليج انطلق بقوة، وعلى حد قوله فـ"أمس سلطنة عمان، وغدا البحرين، وبعد غد السعودية"، مشيرا إلى أن هذا هو "الخليج الجديد"، وأن المنطقة تشهد حاليا "ربيعا عبريا".

وفي وقت يتصاعد فيه التطبيع الرسمي، وجهت حركة مقاطعة (إسرائيل)، المعروفة عالميا بـ BDS ضربتين لدولة الاحتلال، أولها من منصة "اير بي أن بي" العالمية لتأجير الشقق السياحية، ومقرها في ولاية كاليفورنيا ، حيث أعلنت، أول أمس، سحب المساكن المقامة في المستوطنات من قوائمها.

وجاءت الضربة الثانية من كنيسة بريطانية تطلق على نفسها اسم "كويكرز"، وتعود جذورها إلى منتصف القرن السادس عشر،  حيث أعلنت أنها أولى كنائس بريطانيا التي تسحب الاستثمار من شركات تحقق أرباحا من نشاطات اقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، واعتبرته كالاسترباح من تجارة العبيد، وفقا لما أوردته في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني.

وقالت "كويكرز" إن قرارها هذا هو نتاج مشاورات مع الهيئة التمثيلية الوطنية، وإنه "ينسجم مع تاريخها الطويل في الاستثمارات الأخلاقية".

وأشارت الكاتبة في مجلس أمناء الكنيسة "إنغربد غرينهاو" إلى أن القرار "يشمل جميع الشركات المتورطة في الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية في فلسطين المحتلة أو في بناء جدار الفصل وصيانته في أي بلد كانت".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل نتنياهو عمان البحرين BDS