أعلن السفير البريطاني لدى اليمن، "مايكل آرون"، الخميس، أن محادثات ترعاها الأمم المتحدة سعيا لإنهاء الحرب باليمن ستبدأ في السويد الأسبوع القادم.

وكتب "آرون" في تغريدة على "تويتر" إلى المتحدث باسم الحوثيين "محمد عبدالسلام" قائلا: "لقد حجزت رحلتي وسوف تقام مشاورات السويد التي يقودها المبعوث الأممي. أتطلع إلى رؤيتك هناك مترئسا لوفدكم".

وأضاف مشددا على أن "الحل السياسي هو السبيل للمضي قدما وهذه المشاورات تعتبر خطوة كبيرة لتحقيقه".

وفي وقت سابق، من الأسبوع الماضي، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث"، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة "الحوثيين"، لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد، بعدما حصل على تأكيد رسمي من الحكومة المعترف بها دوليا بالحضور.

وكانت آخر محاولة قام بها "غريفيث"، لإجراء محادثات سلام في سبتمبر/أيلول الماضي، في مدينة جنيف السويسرية، ورفضت ميليشيات "الحوثيين" الموالية لإيران حضورها، ما أدى إلى فشل المحاولة.

وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية، دعوات أمريكية وأوروبية، لاتخاذ إجراءات تنهي الحرب الدائرة في اليمن، مشددة على ضرورة أن يتم تنفيذ وقف كامل لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة هناك.

ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، و"الحوثيين" الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.

وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.