حصلت الولايات المتحدة الخميس، على دعم من الاتحاد الأوروبي لمشروع قرار يدين إطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صواريخ نحو إسرائيل.

وبحسب دبلوماسيين، سيتم التصويت عل مشروع القرار مطلع الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أوروبي طلب عدم نشر اسمه إن "الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي سيدعمون النص الأمريكي".

وأضاف مصدر آخر أن تصويت الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة يمكن أن يتم بدءًا من الإثنين.

ونصّ المشروع الواقع في أقلّ من صفحة "يُدين حماس لإطلاقها المتكرّر لصواريخ نحو إسرائيل، وللتحريض على العنف، معرّضةً بذلك حياة المدنيّين للخطر".

وكذلك "يُطالب بأن توقف حماس وكيانات أخرى بمن فيها الجهاد الإسلامي الفلسطيني كلّ الاستفزازات والأنشطة العنيفة بما في ذلك استخدام الطائرات الحارقة"، حسبما ورد في نص المشروع.

كما أنّ المسودة النهائيّة تُدين "بناء بنية تحتيّة عسكرية، بما في ذلك أنفاق التسلّل إلى إسرائيل ومعدّات تُتيح إطلاق صواريخ في مناطق مدنيّة".

ويُشجّع النص "المصالحة الفلسطينيّة" ويأمل بأن تكون هناك "خطوات ملموسة" نحو توحيد قطاع غزّة والضفّة الغربيّة "تحت سيطرة السلطة الفلسطينيّة".

وكثفت الولايات المتحدة، مؤخرا الضغوط على الأوروبيين للحصول على دعمهم لهذا النص الذي، إذا ما تم تبنيه، سيمثل أول إدانة من الجمعية العامة لحركة "حماس".

ويتزامن طرح المشروع مع ذكرى قرار تقسيم فلسطين، القرار 181 الذي تم تبنيه عام 1947، وهو نفس التاريخ الذي اختارته الأمم المتحدة منذ عام 1977 لـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، والذي تم إقرار الاحتفال به بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.