غادر الطالب البريطاني المعتدي على لاجئ سوري يدعى "جمال" (15 عاما) المملكة المتحدة برفقة والدته.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة، عن شقيق الطالب البريطاني المعتدي (16 عاما)، إنّ الأخير غادر البلاد بعد انتشار المقطع المصور الخاص بواقعة "الاعتداء"، التي تعود لأكتوبر/تشرين الأول الماضي، بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيه تهديدات.
وتم إعلان مغادرة الطالب البريطاني البلاد، بعد تأكيد الشرطة أنه تم استجوابه وتوثيق تهمة "الاعتداء العنصري" بحقه، وأنه سيحاكم في محكمة القاصرين قريبا.
وزعم شقيق الطالب المعتدي في حديثة لـ"دايلي ميل" أنّ أخيه الصغير تعامل بالطريقة التي ظهرت في المقطع المصور "ردا على واقعة أخرى كان الطالب السوري متورطا فيها".
والأربعاء، أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق في واقعة "الاعتداء العنصري" على اللاجئ السوري "جمال" داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد، بمقاطعة ويست يوركشاير.
وظهر في شريط مصور، طالب بريطاني يقترب من الطالب السوري ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ثم يسكب على وجهه سائل من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا.
وانتشر، الخميس، أيضا، على وسائل التواصل الاجتماعي شريط أخر يظهر تعرض شقيقة اللاجئ السوري لاعتداء "عنصري" مماثل في المكان ذاته، الذي شهد الاعتداء على "جمال".
