أطلقت السلطات السعودية سراح الملياردير "عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ"، بعد نحو 5 أشهر من اعتقاله، حسب ما أورد حساب "العهد الجديد" عبر "تويتر".
وقال الحساب إن الإفراج عن الملياردير السعودي "بن محفوظ" جاء مشروطا؛ حيث تم منعه من السفر، وطُلب منه التزام قصره.
وحسب "العهد الجديد"، فإن "بن محفوظ" تم اعتقاله من مطار جدة، في يونيو/حزيران الماضي، بينما كان يستعد للسفر مع عائلته لقضاء إجازته السنوية في أوروبا؛ حيث تم إرجاع طائرته التي كانت تستعد للإقلاع وسحبها من المدرج، وعلى متنها "بن محفوظ" وعائلته ومرافقيه، وتم اعتقاله على يد قوة مسلحة دون توجيه تهم.
وأشار الحساب إلى أن "عبدالرحمن" اقتيد من دون مرافقيه، وحينما وصل إلى جهة الاعتقال (لم يحددها) وجهت له أول تهمة، وهي متعلقة بصفقات له مع ولي العهد السعودي السابق الأمير "محمد بن نايف"، وأشهرها صفقة بيع أراضٍ بقيمة 900 مليون ريال (240 مليون دولار).
وأضاف أن السلطات منعت أيضا مديري شركاته من السفر، وأخضعت بعضهم للتحقيق لمحاولة معرفة حقيقة حجم ثروة "بن محفوظ"؛ حيث يتردد أن ولي العهد السعودي كان يريد الحصول على مليار دولار من تلك الثروة.
ويعتبر "عبدالرحمن بن محفوظ"، ضمن رجال الأعمال المعروفين في السعودية؛ حيث شغل العديد من المناصب التنفيذية والإدارية طوال حياته المهنية.
ويرأس "بن محفوظ" حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركات عديدة، ومن بينها شركة "المرجان للتطوير العقاري المحدودة"، وشركة "المرجان للاستثمار".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات بحق أمراء ورجال أعمال واقتصاديين وشخصيات عامة، تم احتجازهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض، بتهم فساد، لكن مراقبين قالوا إن تلك الإجراءات جاءت في سياق انتقامي بالأساس، ولأسباب أخرى.
