قال المساعد التنسيقي لقائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد "أصغر صبوري"، إن وزارة الخزانة الأمريكية تحولت إلى غرفة حرب اقتصادية ضد إيران.

وأضاف "صبوري" في كلمة ألقاها، مساء الخميس، في مصلى الإمام الخميني، في مدينة شهركرد، مركز محافظة جهامحال وبختياري (وسط)، إن غرفة الحرب تلك يعمل فيها نحو 300 شخص، وإنه "من أجل مواجهة الحظر والحرب النفسية المعادية، يتوجب إنشاء مقرات اقتصادية، وتفعيل غرف حرب اقتصادية ضد العدو".

وأوضح بأنه "يجب في الحرب الاقتصادية إنشاء مقرات لمواجهة الحظر، وأن تقوم الحكومة والمسؤولين الاقتصاديين بأنشطة أوسع؛ لأن إيران تمتلك قدرات اقتصادية هائلة، بحيث أن 40% من طاقات البلاد الاقتصادية، يتم استغلالها حاليا"، بحسب ما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية.

وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على طهران في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وهي الخطوة التي أعلن في أعقابها عودة العقوبات على إيران.

وعلى صعيد مختلف، رأى المساعد التنسيقي لقائد فيلق القدس، أن ما وصفها بـ"جبهة المقاومة" (الموالية لإيران) في سوريا والعراق ولبنان واليمن، هي المنتصرة في الساحة، وينبغي تثبيت هذه الانتصارات".

وأضاف أن "الأمريكيين كانوا بصدد تنفيذ مؤامرة كبرى خلال الانتخابات في العراق، لكنهم فشلوا وأعلنوا أنهم هزموا فيها، بحسب ما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية.

وتابع بأنه في سوريا كانت المجموعات الإرهابية والتكفيرية تسيطر على 80% من أراضي سوريا يوما ما، إلا أنه حاليا 3% فقط من الأراضي السورية في محافظة إدلب، هي الآن تحت سيطرة الجماعات المسلحة" على حد قوله.