العفو الدولية ترسم صورة المملكة السعودية الوحشية

السبت 1 ديسمبر 2018 07:12 ص

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، ليس إلا أحد الأحداث في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تضاف إلى سجل المملكة المرعب في مجال حقوق الإنسان.

وفي تقرير لها تحت عنوان "10 أشياء تحتاج إلى معرفتها عن مملكة الوحشية"، نشرت المنظمة العديد من الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان ارتكبتها السلطات السعودية.

1 -الحرب المدمرة في اليمن

قالت المنظمة إن "التحالف بقيادة السعودية ساهم بشكل ملحوظ في حرب دمرت اليمن خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين، من بينهم أطفال، عن طريق التفجير أو قصف المستشفيات والمدارس والمنازل". 

ووثقت منظمة العفو الدولية وقوع انتهاكات متكررة للقانون الإنساني الدولي، من بينها جرائم حرب. 

2 - قمع الناشطين والصحفيين والأكاديميين

أوضحت المنظمة أنه "منذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى سدة الحكم، تم اعتقال العديد من الناشطين المجاهرين بآرائهم، أو الحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية التجمع". 

وتابعت "استهدفت السلطات المجتمع الصغير، ذا الصوت البارز، من المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة الإلكترونية، لقمع نشاطهم السلمي في فضح انتهاكات حقوق الإنسان، والتصدي لها".

3 - اعتقال المدافعات عن حقوق المرأة

أشارت المنظمة الحقوقية في تقريرها إلى "اعتقال عدد من المدافعات البارزات عن حقوق المرأة في حملة القمع المتواصلة التي تشنها السعودية على مجتمع حقوق الإنسان، فقد احتجز كل من لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف بصورة تعسفية، ودون توجيه أي تهمة إليهن منذ مايو/ أيار. وبعد اعتقالهن، أطلقت الحكومة حملة تشهير مروعة لتشويه سمعتهن ووصمهن بأنهن "خونة". 

وأكدت المنظمة أنهن "قد يواجهن المحاكمة أمام محكمة مكافحة الإرهاب، ويواجهن عقوبة السجن لفترة طويلة".

4 – عمليات الإعدام

أبانت المنظمة أن "المملكة العربية السعودية تعد من بين كبار منفذي عقوبة الإعدام في العالم، فعشرات الأشخاص يعدمون سنويا، ويتم إعدام الكثير منهم بقطع الرأس بشكل مروع على الملأ". 

وأكدت "تستمر السعودية في الحكم على الأشخاص بالإعدام وإعدامهم إثر محاكمات بالغة الجور. وحتى الآن هذا العام، أعدمت السعودية 108 أشخاص، نصفهم تقريباً بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات".

5 - العقوبات القاسية واللاإنسانية

قالت المنظمة إن "محاكم المملكة العربية السعودية لا تزال تفرض عقوبات الجلد كعقاب للعديد من الجرائم، وغالباً بعد محاكمات جائرة. فقد حُكم على رائف بدوي بـ 1000 جلدة، و10 سنوات سجناً، لمجرد كتابته مدونة، كما تُنفذ عمليات بتر الأطراف والقطع من خلاف، والتي تشكل تعذيباً دائماً، كعقوبة على بعض الجرائم".

 6 - التعذيب في الحجز

قالت منظمة العفو الدولية إن معتقلين سابقين ومتهمين تمت محاكمتهم، وآخرون، أخبروها أن استخدام قوات الأمن للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لا يزال شائعا ومنتشرا، وأن المسؤولين عن ذلك لا يقدمون إلى العدالة أبدا.

7 - التمييز ضد المرأة

وأضافت المنظمة في تقريرها "لا تزال النساء والفتيات يتعرضن للتمييز الراسخ في السعودية، ويخضعن قانونيا للرجل فيما يتعلق بأمور الزواج والطلاق وحضانة الأطفال والميراث وغيرها. فبموجب نظام الولاية، لا تستطيع المرأة اتخاذ قرارات بمفردها؛ وبدلا من ذلك، يجب على قريب ذكر أن يقرر كل شيء نيابة عنها".

8 - التمييز الديني 

وأكدت العفو الدولية أنه "لا يزال أفراد الأقلية الشيعية في المملكة يواجهون تفرقة راسخة تحد من انتفاعهم بالخدمات الحكومية والتوظيف". 

وتابعت "قد حكم على عشرات النشطاء الشيعة بالإعدام أو بالسجن لمدد طويلة بسبب مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عامي 2011 و2012".

9 - "ما يحدث في المملكة، يبقى في المملكة"

أوضحت المنظمة أن "السلطات السعودية تتخذ إجراءات عقابية، بما في ذلك من خلال المحاكم، ضد الناشطين السلميين وأفراد أسر الضحايا الذين يتصلون بمنظمات حقوق الإنسان المستقلة، مثل منظمة العفو الدولية، أو الدبلوماسيين الأجانب والصحفيين".

10 - اغتيال "خاشقجي"

دعت المنظمة في ختام تقريرها الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إلى إجراء تحقيق أممي مستقل في الملابسات المحيطة باغتيال "خاشقجي" خارج نطاق القضاء، والتعذيب المحتمل الذي تعرض له، وأي جرائم أخرى أو انتهاكات ارتكبت في سياق قضيته.

  كلمات مفتاحية

السعودية العفو الدولية اغتيال خاشقجي حرب اليمن اعتقال النشطاء عمليات الإعدام

العفو الدولية تدعو البرلمان الفرنسي لوقف بيع الأسلحة للسعودية