تداولت صحف مصرية مختلفة، صورا وتفاصيل قصة الطالبة المصرية التي تمكنت من أن تصبح سيدة غانا الأولى، بعد وقوع حاكمها في حبها.

وأوضحت صحف محلية أن "فتحية رزق"، كانت طالبة شابة بجامعة القاهرة، وهي من حلمية الزيتون بالقاهرة، عندما أصبحت سيدة غانا الأولى، عقب إعجاب الرئيس الغاني "كوامي نكروما" بها لدى زيارته للقاهرة، وتقدم لخطبتها سنة 1957.

ورفضت والدة "فتحية" عرض زواج ابنتها رفضا تاما، بسبب أن ابنتها سوف تعيش بعيدا عنها، إلى أن اضطر "نكروما" للتحدث مع صديقه، الرئيس المصري حينها "جمال عبدالناصر"، الذي أقنع الوالدة بالقبول بالزواج مطمئنا إياها بأنه سيفتح سفارة مصرية هناك، وسيكون هناك في المستقبل العاجل خط طيران مباشر بين مصر وغانا، وأنها ستتمكن من زيارة ابنتها في أي وقت.

وبالفعل تزوج "نكروما" من "فتحية" ليلة رأس السنة 1958، وأصبحت "فتحية" بذلك هي سيدة غانا الأولى، وأول مصرية تصل إلى هذا الموقع.

ونالت الشابة المصرية حينها حب الشعب الغاني وصارت رمزا بين الشعبين، ورافقت زوجها في رحلته بحكم البلاد، وأنجبت منه "سامية"، و"جمال"، و"نبيل نكروما".