ناشطون يفضحون بن سلمان بين ابتسامة ترامب وتجاهل أردوغان

السبت 1 ديسمبر 2018 11:12 ص

بعيدا عما كشفته "رويترز" من تهميش كبير تعرض له ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، خلال التقاط الصورة التذكارية لقمة العشرين التي بدأت فاعلياتها الجمعة في الأرجنتين، لاقت تصرفات المسؤول السعودي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه التصرفات، رصدها الناشطون في 3 مواقف، أولها طريقة السلام على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والتي جاءت على طريقة "هاي فايف"، فضلا عن صورته المبتسمة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالإضافة إلى صورته العبوسة عندما تجاهله الرئيس التركي "رجب طيب أرودغان" أثناء المرور من أمامه.

هاي فايف

وحظيت لقطات المصافحة الحارة بين "بوتين"، و"بن سلمان"، بانتشار واسع، فقد رفع الرئيس الروسي يديه ليصافح ولي العهد السعودي على طريقة "هاي فايف".

كما رصدت الكاميرات الأمير السعودي مع الرئيس الروسي وهما يضحكان ويتبادلان أطراف الحديث، في صورة وصفها المغردون بانها أظهرت مستوى الحميمية بين الزعمين.

كما قرأ آخرون في مصافحتهما، رسالة لما وصفوه بالتجاهل الغربي لـ"بن سلمان".

 

 

ابتسامة من بعيد

ومن بعيد لبعيد، التقط عدسات المصورين، ولي العهد السعودي، وهو يبادل الرئيس الأمريكي الابتسامات، أثناء مرور الأخير أمامه، في الوقت الذي قال مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون"، إنه لن يعقد لقاء بين الزعيمين على هامش القمة.

بينما قال "ترامب"، في تصريح له الجمعة "تبادلت عبارات ودية مع ولي العهد على هامش قمة العشرين، لكننا لم نجر مناقشات".

 

 

 

 

تجاهل وعبوس

أما الصورة الثالثة، والتي لاقت تفاعلا واسعا بين الناشطين، كانت لـ"أردوغان"، وهو يمر بجانب "بن سلمان"، حيث تعمد الأول تجاهل المسؤول السعودي، ليرد عليه الأخير بأن أشاح بوجهه عن "أردوغان"، وعبس وجهه.

ورأى البعض أن الصورة عبرت عن توتر العلاقات بين الرئيس التركي وولي العهد السعودي.

 

 

 

 

 

 

وقالت "رويترز"، الجمعة إن ولي العهد السعودي ظهر في مكان هامشي بالصورة الجماعية الرسمية لزعماء العالم، وغيرهم من الشخصيات البارزة، التي تم التقاطها خلال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الأرجنتينية.

واعتبرت "رويترز" أن "بن سلمان" تم تهميشه بظهوره في أقصى يمين الصورة.

وكان وجود "بن سلمان" في القمة الدولية محل خلاف كبير عالميا، خاصة أنه متهم بإعطاء أمر قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية المملكة باسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

 

 

 

 

 

وحسب "رويترز"، سارع ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي للمملكة، بمغادرة المسرح دون مصافحة أو حديث مع أي من القادة الآخرين.

وتؤكد السعودية عدم ضلوع الأمير الشاب في عملية القتل، التي ثبت تورط رجال الدولة المقربين منه في تنفيذها ومحو أدلتها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ترامب بن سلمان بوتين خاشقجي أردوغان قمة العشرين