بعث رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح "محمد اليدومي"، برقية تهنئة إلى قادة دولة الإمارات، بمناسبة الذكرى الـ47 لليوم الوطني الإماراتي.

وقال "اليدومي" في رسالة نشرها، السبت، على حسابه في "فيسبوك"، موجها كلامه لرئيس الإمارات الشيخ "خليفة بن زايد"، "يطيب لنا وبلادكم تحتفل باليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الامارات العربية المتحدة، أن نشارككم فرحتكم بهذه الذكرى".

وتابع:" يسرنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموكم الكريم بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا".

وأردف: "وإننا إذ نعبر عن إعجابنا بمستوى النهوض والتطور الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات منذ قيام اتحادكم الميمون، نتمنى المزيد من الرقي والتقدم وتحقيق الازدهار والنهضة الشاملة لشعب الإمارات العربية المتحدة الشقيق".

وفيما يخص الدور الإماراتي باليمن، قال "اليدومي": "إنها فرصة لنعبر لكم عن تقديرنا الكبير لمواقفكم العظيمة مع الشعب اليمني، وقيادته السياسية في مواجهة ميليشيات الحوثي الإيرانية، وانقلابها على الشرعية في اليمن".

ومضى بالقول: "كما نثمن تضحياتكم العظيمة في سبيل تحرير اليمن وإسقاط المشروع الإيراني، سائلين الله الرحمة والغفران للشهداء الذين ارتقوا في معركة تحرير اليمن، ولأهاليهم الصبر والسلوان".

وأضاف: "كما ننظر بإعجاب إلى جهودكم الكبيرة في إنقاذ الاقتصاد اليمني، ودوركم في جهود الإغاثة مع الأشقاء في السعودية، ودول التحالف العربي التي تقف إلى جانب اليمنيين في هذه الظروف".

وختم "اليدومي" بالقول: "الشعب اليمني لن ينسى لدولة الإمارات العربية المتحدة تلك المواقف والتضحيات".

وفي مشهد غير مألوف، ظهر "اليدومي" والأمين العام لحزب الإصلاح "عبدالوهاب الآنسي"، قبل أسبوعين، في العاصمة الإماراتية برفقة ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".

وسبق أن اجتمع الطرفان للمرة الأولى منذ حرب اليمن التي اندلعت في مارس/آذار 2015، في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب مقتل الرئيس الراحل "علي عبدالله صالح"، على يد "الحوثيين".

وحينها، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، إن اللقاء أكد على "توحيد الجهود لهزيمة إيران والحوثيين"، مشيرا إلى أن "الإصلاح" أعلن فك ارتباطه بجماعة "الإخوان المسلمين".

وبحسب مراقبين، فإن حسابات الربح والخسارة، وموازين القوى المحلية والإقليمية، علاوة على تطورات الوضع في اليمن مع تصاعد الضغط الدولي على التحالف العربي لإنهاء حرب اليمن، جعل المصالح المشتركة لكل من الإمارات و"الإصلاح" تطفو على السطح.