كيف سيكون رد فعل الغرب على محاكمة رانيا يوسف في عهد مرسي؟

السبت 1 ديسمبر 2018 11:12 ص

تساءل مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ورئيس مكتبها في القاهرة "ديفيد دي كيركباتريك" حول رد فعل الغرب على محاكمة الممثلة المصرية "رانيا يوسف" بسبب ارتدائها فستانا اعتبر فاضحا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن حدث ذلك خلال عهد الرئيس المصري "محمد مرسي"، المحسوب على جماعة "الإخوان المسلمون".

وانتقد "كيركباتريك" حالة الجدل التي صاحبت ارتداء "يوسف" الفستان، قبل أيام، وصولا لإقامة دعوى قضائية ضدها، وتحديد أولى جلسات محاكمتها، الشهر المقبل.

ولقيت التغريدة تفاعلا من العديد من ذوي التوجهات الليبرالية، معتبرين أن "الإسلاموية" في مصر، على حد وصفهم، ليست سياسية فقط، ولكنها اجتماعية أيضا.

وأثار ظهور "رانيا يوسف" في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، جدلا وانتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، مستنكرين إطلالتها التي وصفت بـ"الفاضحة والجريئة".

وحددت النيابة المصرية موعد أولى جلسات محاكمة "يوسف"؛ في 12 يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بتهمة ارتكاب "الفعل الفاضح"، بعد بلاع تقدم به عدة محامين اتهموها فيه "بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري".

وأضاف البلاغ أن "ما قامت به الممثلة رانيا يوسف، بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه بالبيبي دول أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد انتهاكا صارخا للقانون، ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات ـ والمادة 1 والمادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة".

وتابع أن "المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير، وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذة الأفعال، التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع".

وفي وقت سابق، أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية بيانا تؤكد فيه أنها سوف تحقق مع "من تراه تجاوز في حق المجتمع".

  كلمات مفتاحية

مصر نيويورك تايمز رانيا يوسف محمد مرسي محاكمة

النيابة المصرية تخلي سبيل رانيا يوسف عقب التحقيق معها