غادر ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، موريتانيا، مساء الأحد، بعد زيارة قصيرة يتوجه بعدها إلى الجزائر ضمن جولة شملت عدة دول عربية.

وكان في وداعه بمطار نواكشوط الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز"، وعدد من الوزراء وقادة أركان الجيش والأمن الموريتاني.

وبعث "بن سلمان" برقية شكر للرئيس الموريتاني إثر مغادرته، قال فيها: "لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون في جميع المجالات".

وعن محطته المقبلة، اعتبرت الرئاسة الجزائرية أن زيارة "بن سلمان" التي تستمر يومين "فرصة متجددة لتفعيل آليات التعاون الثنائي، ضمن مختلف الورشات الثنائية المنبثقة عن اجتماع الدورة الـ13 للجنة المشتركة الجزائرية-السعودية، التي عقدت في الرياض في أبريل/نيسان الماضي".

ومن المنتظر أن يجتمع "بن سلمان" برئيس الوزراء الجزائري "أحمد أويحيى"، وكبار المسؤولين في الجزائر، كما يحظى باستقبال رئيس البلاد "عبدالعزيز بوتفليقة".

ويحاول ولي العهد السعودي التغلب على العزلة التي يواجهها منذ اغتيال الكاتب السعودي "جمال خاشقجي" الشهر الماضي في القنصلية السعودية بإسطنبول، خاصة في ظل اتهامات بتورطه في إصدار أمر اغتيال الصحفي السعودي، وهو ما تنفيه الرياض بشدة.