سياسي لبناني يدعو لالتزام الهدوء بعد مقتل مساعده

الأحد 2 ديسمبر 2018 10:12 ص

حث السياسي اللبناني المقرب من "حزب الله"، "وئام وهاب"، الرأي العام اللبناني على الهدوء، الأحد، بعد مقتل أحد مساعديه أثناء محاولة الشرطة تسليم "وهاب" طلب استدعاء لاستجوابه.

وطلبت الشرطة استدعاء "وئام" لاستجوابه في اتهامات بتهديد السلم الأهلي، وذلك بعدما تقدمت مجموعة من أنصار رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" بشكوى قانونية رسمية ضد السياسي اللبناني الدرزي المقرب من جماعة "حزب الله" الشيعية الموالية لنظام "بشار الأسد" في سوريا.

وجاءت تلك الشكوى إثر انتشار مقطع فيديو لـ"وهاب" وهو يوجه إهانات حادة لعائلة رئيس الوزراء "سعد الحريري"، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق "رفيق الحريري" الذي اغتيل في عام 2005، ولذلك توجهت عناصر الشرطة إلى قريته للتسليمه طلب استدعاء للتحقيق في حقيقة المقطع.

وعلى خلفية الشكوى القضائية، توجهت الشرطة مساء السبت إلى قرية "وئام وهاب" في الجاهلية لإحضاره والاستماع إلى إفادته بعد أن قبل المدعي العام.

لكن، بعد مشادات كلامية بين عناصر الشرطة و"وهاب" أطلق مساعدو الأخير النار بشكل عشوائي فأصابوا أحد مساعديه والذي قتل على الفور، حسب بيان للشرطة.

لكن حزب "التوحيد العربي"، الذي يتزعمه "وهاب"، قال في بيان صادر عنه، إن مساعد "وئام"، ويدعى "محمد أبو دياب" أصيب برصاص "المهاجمين"، في إشارة إلى الشرطة.

كما قال "وهاب"، السبت، إن "ما حصل يعني حربا أهلية"، وذلك قبل أن يعود ليدعو، الأحد، إلى الهدوء خلال تشييع جنازة "أبو دياب" في الجاهلية.

وقال "وهاب" لتلفزيون "الجديد" إنه يعمل على "تهدئة الجو.. طلبت من الشباب ممنوع قطع طريق.. ممنوع إزعاج مواطن.. ممنوع إطلاق أي رصاصة بالتشييع (أثناء تشييع الجثمان)".

واتهم "وهاب" مسؤولين من بينهم "الحريري" بالمسؤولية عن عملية القتل، بينما رد مصدر مقرب من الحريري بأن "هذه كانت إجراءات قضائية لم يكن لنا دخل فيها".

وألقى التوتر بظلال أخرى على الجهود الرامية لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ما يقرب من سبعة أشهر على الانتخابات النيابية مع عدم قدرة الأحزاب على الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

وئام وهاب حزب التوحيد العربي سعد الحريري عناصر الشرطة محمد أبو دياب