هل تتعارض خطط الأهلي مع أهداف الدولة المصرية؟

الاثنين 3 ديسمبر 2018 08:12 ص

يعيش النادي الأهلي المصري فترة صعبة، في ظل سوء أداء لاعبيه ونتائجه الكارثية، والتي كان آخرها الخسارة أمام المقاولون العرب، وخسارة بطولتي كأس العرب للأندية الأبطال ودوري أبطال أفريقيا.

وتعكف إدارة المارد الأحمر، برئاسة "محمود الخطيب" حاليا على إيجاد حل لتحسين أداء النادي، في محاولة لإرضاء الجماهير الغاضبة.

ويبدو أن الأهلي وجد ضالته في مفاوضة بعض اللاعبين المصريين، المحترفين في الخارج، لتدعيم صفوفه بهم خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، يناير/كانون الثاني 2019.

وطلب المارد الأحمر استعادة "رمضان صبحي"، لاعب هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، على سبيل الإعارة لمدة موسم، كما قال حارس الوحدة السعودي "محمد عواد"، إنه تلقى عرضًا للانضمام للأهلي.

وتتردد أنباء أيضًا عن اقتراب لاعب فانكوفر الكندي السابق "علي غزال"، من الانتقال للأهلي، بعد فسخ عقده مع ناديه، بجانب لاعب العين الإماراتي "حسين الشحات"، الذي أكد أنه تلقى اتصالات من مسؤولي الأحمر، ونفس الأمر ينطبق على "عمرو وردة"، لاعب باوك سالونيكا اليوناني.

وتتعارض خطط الأهلي الأخيرة، مع أهداف وزارة الشباب والرياضة المصرية لزيادة عدد المحترفين المصريين في أوروبا، تحت عنوان "مشروع الألف محترف"، لاستنساخ تجربة "محمد صلاح"، نجم ليفربول.

وسبق واستعاد الأهلي بعض المحترفين المصريين من الخارج، مثلما فعل في بداية تسعينيات القرن الماضي، عندما تراجع في ترتيب الدوري للمركز العاشر، فاستعاد التوأم "حسام وإبراهيم حسن" من نيوشاتل السويسري، كما حاول إقناع "هاني رمزي" بالعودة من الاحتراف عندما كان ينشط في الدوري الألماني.

وفي مطلع القرن الحالي، وعقب فقدان النادي الأحمر لقب الدوري، لأربعة مواسم متتالية، تعاقد مع "محمد بركات"، قادمًا من العربي القطري، وضم "إسلام الشاطر" بعد عودته من اتحاد جدة السعودي.

ويحتل الأهلي حالياً المركز الـ16 بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز هذا الموسم حتى الآن، كما ودع كأس العرب من دور الـ16 على يد الوصل الإماراتي، وخسر نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي الرياضي التونسي.

  كلمات مفتاحية

الأهلي الاتحاد المصري وزارة الشباب والرياضة الدوري المصري