قال المتحدث باسم السياسة الخارجية للمحافظين في البرلمان الألماني "يورجن هارت" إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" أضاع فرصة للتوضيح والبدء في بناء الثقة خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها عاصمة الأرجنتين (بوينس آيرس).

وأضاف "هارت"، في بيان صحفي، الإثنين، أن قمة العشرين فشلت في تحميل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مسؤولية تصرفاته فيما يتعلق بأوكرانيا رغم جهود كبيرة من المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" خلال اجتماعات ثنائية.

وتابع: "بوتين نجا بعدوانه الجديد ضد أوكرانيا دون أن يُمس تقريبا".

وبدأ "بن سلمان" أول جولة خارجية له منذ اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" بالإمارات والبحرين ومصر وتونس، قبل توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين، ليتبعها بزيارة موريتانيا والجزائر.

ويحاول ولي العهد السعودي التغلب على العزلة التي يواجهها منذ جريمة الاغتيال التي نفذها مقربون منه في 2 من اكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل اتهامات بتورطه في إصدار الأمر بالجريمة، وهو ما تنفيه الرياض بشدة.

وبينما شمل النفي السعودي وجود تحركات لأمراء داخل عائلة "آل سعود" من أجل مناقشة مستقبل ولاية العهد، في ضوء أزمة "خاشقجي" وعزلة "بن سلمان"، أكد وكالة رويترز تمسكها بإفاداتها مؤكدة أنها استندت إلى 3 مصادر موثوقة ومقربة من العائلة المالكة.