دشن موالون للنظام الحاكم بالمملكة العربية السعودية، الإثنين، وسما تحت عنوان "سأكون باستقبال ولي العهد"، دعوا، من خلاله، إلى تنظيم استقبال شعبي لـ "محمد بن سلمان" عند عودته إلى المملكة من جولته الخارجية.
وعبّر المشاركون في تغريدات الوسم، عبر "تويتر"، عن إصرارهم على المشاركة بالاستقبال؛ تعبيرا عما اعتبروها "إنجازات" حققها "بن سلمان" لدى زيارته عددا من الدول العربية، إلى جانب مشاركته بقمة دول مجموعة العشرين بالأرجنتين.
وبينما طالب المشاركون السلطات السعودية بإعلان موعد وصول ولي العهد حتى يتسنى لهم تنظيم استقبال أسطوري له، سخر معارضون للنظام السعودي من الوسم، واعتبروه محاولة لتغطية العزلة الدولية التي اكتست بها مشاركة "بن سلمان" في قمة العشرين.
وكانت الكاتبة والروائية السعودية "سارا علي آل الشيخ" من بين داعمي الوسم، حيث كتب مغردة: "سنستقبله.. وسنشكل مسيرة طويلة حتى يعلم العالم حبنا له، وأنهُ قائد تلتف حوله القلوب، سنستقبله لفرحتنا بإنجازاته واستباقه للتاريخ، رجل عرف غاية شعبه فنهض من أجلها، وتلمس التطورات فقال (أنا لها) وهو بها زعيم، سنستقبله على قلب واحد ونهنئ أنفسنا به".
وتوجه "بن سلمان" إلى قمة العشرين بعد جولة عربية واسعة شملت الإمارات ومصر والبحرين وتونس، على أن يكمل جولته في الجزائر، ويعود للمملكة في نهاية الزيارة، مالم يتم الإعلان عن وجهة عربية أخرى.
ويحاول ولي العهد السعودي التغلب على العزلة التي يواجهها منذ جريمة الاغتيال التي نفذها مقربون منه في 2 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل اتهامات بتورطه في إصدار الأمر بالجريمة، وهو ما تنفيه الرياض بشدة.
