ألقت الشرطة التونسية القبض على ممرض متهم باغتصاب عشرات المرضى بعد تخديرهم بإحدى مستشفيات العاصمة.

وبحسب صحيفة "الشروق" التونسية، الأحد، تمكنت الشرطة أخيرا من توقيف الممرض البالغ من العمر 30 عاما بعد أن ساعدتهم ضحيته الأخيرة والمصابة بجلطة دماغية.

وأخبرت المريضة التي ترقد حاليا بقسم الأعصاب إدارة المستشفى بأنها تعرضت للتحرش والاغتصاب من قبل ممرض يقوم بإعطائها أقراصا منومة ثم يستغل وضعيتها الصحية الحرجة ويقوم بالاعتداء عليها جنسيا، مشيرة إلى أن الأمر قد تكرر عدة مرات، وفق ما نقلته الصحيفة عمن وصفته بـ"مصدر خاص".

وأضاف المصدر ذاته أن المريضة تظاهرت بشرب الدواء المنوم وبعد أن اقترب منها المتهم حاولت منعه، ولكنها فشلت نظرا لحالتها الصحية الحرجة لتقوم بعد ذلك بإعلام إدارة المستشفى.

المفاجأة أن هذه لم تكن هي الجريمة الأولي للممرض المتهم، حيث تم توقيفه من قبل في تهم مشابهة عام 2016، قبل أن يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.

وإثر بلاغ المريضة لإدارة المستشفى فتحت الشرطة التونسية تحقيقا ووضعت المتهم تحت المراقبة إلى أن تمكنت من الإيقاع به بمساعدة المريضة التي أعطت الشرطة مواصفات القميص الذي كان يرتديه المتهم خلال الجريمة.

وبعد ضبط القميص المذكور وعرضه على الطب الشرعي تأكدت الشرطة من تورط المتهم- بحسب الصحيفة التونسية- وطالبت باقي الضحايا بتقديم إفاداتهن في سرية تامة حتى يتم محاسبة المتهم.