تحدثت تقارير تركية عن تعرض القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية، ومستشار ولي عهد أبوظبي "محمد دحلان "، للضرب بشدة ، من قبل عصابة مجهولة  في إمارة دبي بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" قبل أكثر من أسبوع.

ونقلت صحيفة "يني شفق"، المقربة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عن مصادر سعودية وفلسطينية قولها إن وليّي العهد السعودي والإماراتي، طلبا من "دحلان" أن "يتحمل مسؤولية قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" باعتباره المدبّر والآمر بها بهدف إبعاد التهمة عن "بن سلمان"، إلا أنّ "دحلان" رفض هذا العرض.

وتضيف المصادر أن لقاءً  جمع "دحلان" بـ"بن سلمان" و"بن زايد"، على متن يخت خاص في دبي، وأن حادثة الضرب التي تعرّض له دحلان وقعت بعد ذلك اللقاء.

 وكان "غسان جادالله"، مدير مكتب "دحلان" في دبي، نشر في 21 من الشهر الماضي على صفحته بموقع "فيسبوك" منشورا ينفي فيه تقارير أخرى تحدثت عن إصابة "دحلان" بحادث سير في دبي، وأرفق مع المشنور صورة له وهو يمارس الرياضة.

وكانت "يني شفق" قد ذكرت فى وقت سابق أن "دحلان"، المقرب من ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد"، كان له دور نشط في تكوين فريق طمس أدلة اغتيال الصحفي السعودي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول فى 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت الصحيفة التركية عن مصدر مطلع قوله إن فريقا مكونا من 4 أشخاص على صلة بـ"دحلان" المقيم في أبو ظبي، وصل إلى تركيا قادما من لبنان قبل يوم واحد من جريمة القتل.

وأكد هذه الاتهامات مستشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، "ياسين أقطاي"،  قائلا إن "دحلان" له علاقة ودور فاعل في جريمة قتل "خاشقجي".

كما اتهم "أقطاي"، "دحلان" بالتورط في المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا، حيث شارك في تشكيل بعض اللجان للمشاركة في دعم المحاولات الانقلابية، وقدم استشارات للقائمين عليها.