كشفت صحيفة نرويجية أن 30 مواطنا من الذين توجهوا إلى سوريا للمشاركة في الأعمال القتالية منذ عام 2011، قتلوا، فيما لا يزال نحو 30 آخرين داخلها.

وذكرت "ABC Nyheter" أن ما يقارب 100 نرويجي غادروا بلادهم إلى سوريا وانضموا إلى تنظيم "الدولة"، بينما لا يزال مصير 30 آخرين بالداخل السوري غامضا.

وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن كبير مستشاري الشرطة النرويجية "مارتين بيرنسن" قوله: "نعرف القليل جدا عمن هم حاليا في سوريا".

وأضاف: "كما يوجد هناك (في سوريا) 20 طفلا على الأقل للنرويجيين الذين غادروا إلى سوريا".

وأفادت الشرطة بعودة 40 نرويجيا من سوريا إلى وطنهم، مشيرة إلى أن كل العائدين ذكور ويعيشون حاليا تحت المراقبة، في حين تم وضع بعضهم في السجن.

ويخوض تنظيم "الدولة الإسلامية" معركة ضد القوات الحكومية وحلفائها (خاصة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا) بسوريا بعدما فقد أغلب مناطق سيطرته هناك.

وسبق أن جرى الإعلان عن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتم طرده من الرقة التي كان يتخذها عاصمة له في هجوم كانت الميليشيات الكردية عموده الفقري، لكن التنظيم استطاع أن يبقي جيوبا صغيرة تحت سيطرة مجموعات تابعة له، وزاد في الآونة الأخيرة من استهداف الميليشيات الكردية.