رغم بلوغه عامه الـ58، واعتزاله كرة القدم واتجاهه إلى التدريب، ما يزال الأسطورة الأرجنتينية "دييغو أرماندو مارادونا"، مثير للجدل بتصريحاته وتصرفاته، والتي توصف بغير المسؤولة، والتي كان أخرها دخوله في شجار مع جماهير ناديه دورادوس دي سينالوا المكسيكي.

وكان دورادوس دي سينالوا قد فرط في فرصة الصعود للدوري المكسيكي الممتاز بعد هزيمته أمام نظيره أتلتيكو سان لويس، بمجموع مباراتي الذهاب والعودة بنتيجة 3-4، في المنافسة على لقب مرحلة ذهاب دوري الدرجة الثانية المكسيكي.

وبحسب موقع "إسبن" العالمي، فإن "مارادونا" عقب الهزيمة وأثناء توجهه لغرفة ملابس فريقه دخل في بعض الشجارات والمشاحنات مع الجماهير، كما وجه لهم السباب واللكمات.

وأشار إلى أن الحالة المزاجية لـ"مارادونا" كانت غير متزنة وسيطر عليه الغضب عقب نهاية المباراة، بعد ضياع حلمه الذي راهن عليه بقيادة دورادوس دي سينالوا للدوري الممتاز.

وأضاف بأن الأسطورة الأرجنتيني تحمل سخرية الجماهير في المدرجات، وعندما كان في طريقه إلى غرفة خلع الملابس لمشاهدة لاعبيه، تراص عدد من الجماهير في الطريق وظلوا يسخرون منه، فاشتبك معهم بالأيدي قبل أن يتدخل رجال الأمن للفصل بينهما.

وتولى "مارادونا" تدريب دورادوس دي سينالوا، بداية الموسم الجاري 2018-2019، بعد فترة قضاها بدون عمل، منذ رحيله عن تدريب الفجيرة الإماراتي.