في تصريح جديد ومتناقض مع تصريحات سابقة للممثلة المصرية "رانيا يوسف" بشأن فستانها الجريء الذي ارتدته بمهرجان القاهرة السينمائي، قالت إن أزمة فستانها تكمن في "البطانة".
وقالت "رانيا" في حوار لها مع الإعلامي المصري "عمرو أديب" في برنامج الحكاية على فضائية dmc، إن "بطانة الفستان اترفعت ولم تنتبه لها، كونها المرة الأولى التي ترتدي فيها الفستان".
وأضافت الممثلة المصرية، أنها اشترت الفستان برفقة بناتها من أحد المحال بإحدى الدول العربية وكان مناسبا لها ونال إعجابها.
وتابعت: "بعد نزولي من السيارة وتوجهي للسجادة الحمراء في المهرجان كانت بطانة الفستان قد رُفعت، وبالتأكيد لم ألحظ ذلك لأن الفستان ثقيل ومطرز".
وأشارت إلى أن صديقتها "إيمي سالم" نبهتها أن البطانة رُفعت، فطلبت منها "رانيا" الوقوف خلفها حتى الوصول للحمام لضبط الفستان، محملة المصور الذي صورها من الخلف مسؤولية انتشار صورها.
وفي 1ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعربت "رانيا" عن احترامها لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان، مؤكدة أنها لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق.
وأضافت في بيان نشرته عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي: "من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن اتوقع أن يثير كل هذا الغضب".
وأكدت "رانيا" على تمسكها "بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري والتي كانت وما تزال وستظل محل احترام".
وعقب بيان "رانيا"، قال المحامي المصري "سمير صبري" إنه تنازل عن القضية التي قام برفعها ضدها، كونها اعتذرت، لافتا إلى أنه بعد تصريحاتها فقد انعدم القصد الجنائي.
