يبدو أن النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" ما يزال غاضبا من إدارة ناديه السابق ريال مدريد الإسباني، وهو ما أدى إلى رفضه عرض حضور نهائي كأس ليبرتادوريس، بين قطبي الأرجنتين بوكا جونيورز وريفير بليت، والمقرر إقامته على ملعب "سانتياغو برنابيو" معقل الملكي.
وكانت مصادر مقربة من "رونالدو" أكدت أنه يتهم رئيس ريال مدريد "فلورنتينيو بيريز" بالوقوف وراء اتهامه بالاغتصاب وحرمانه من الفوز بأي جائزة فردية كأفضل لاعب في العالم هذا العام لصالح لاعب الملكي، الدولي الكرواتي "لوكا مودريتش".
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن مصادر مقربة من "رونالدو" أكدت أنه رفض عرض الاتحاد الإسباني للحضور بجانب نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين، "ليونيل ميسي" في المقصورة الشريفة مع "فلورنتينو بيريز"، خلال نهائي كأس ليبرتادوريس.
وصرحت هذه المصادر، قائلة: "ما زال مبكرا عودة رونالدو إلى ملعب البرنابيو"، إشارة إلى أن العلاقة بين اللاعب وناديه السابق مازالت متوترة.
وأضاف المصدر: "بالطبع كان رونالدو يرغب في مشاهدة المباراة من داخل الملعب وقبول عرض الاتحاد بالإضافة إلى مشاركة في الجلوس داخل المقصورة الشريفة، ولكن لسوء الحظ، هذه المرة لن يقدر على فعل هذا".
وعلى الجانب الأخر، وافق "ميسي" على حضور المباراة، ومن المقرر أن يسافر إلى مدريد، الأحد، بعد الانتهاء من مباراة برشلونة أمام إسبانيول، السبت، ضمن منافسات الدوري المحلي.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كومنبيول"، قرر نقل مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس، إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" بعد أحداث الشغب التي شهدها محيط ملعب "مونمونتال" معقل ريفر بليت، والتي أسفرت عن إصابة عدد من لاعبي بوكا جونيورز.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب "لابومبونيرا" معقل بوكا جونيورز انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
