قال وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس"، الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية بحاجة لمزيد من الأدلة لتحديد من أمر بقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة التي تقله إلى أوتاوا حيث يشارك، الخميس، في اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

وقال "ماتيس": "إن قلت شيئا ما، هو أنني بحاجة إلى أدلة".

وأضاف: "إنني واثق من أنّنا سنجد المزيد من الأدلة على ما حصل، لكنّني لا أعرف ما ستكون ولا من سيكون ضالعا، لكنّنا سنتّبعها إلى أبعد ما يمكن".

والثلاثاء، حمل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، مسؤولية قتل الصحفي "جمال خاشقجي"، وذلك عقب إفادة قدمتها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "جينا هاسبل".

وأحاطت "هاسبل" خلال جلسة مغلقة، عددا محددا من أعضاء مجلس الشيوخ، بشأن مقتل "خاشقجي"، بعد أن احتج أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لعدم حضورها جلسة إفادة حول القضية ذاتها لوزيري الخارجية والدفاع "مايك بومبيو"، و"جيمس ماتيس"، الأسبوع الماضي، حضرها جميع الأعضاء.

ووفقا لتقارير، خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن "بن سلمان" هو من أمر بقتل "خاشقجي" في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.