اتهم المستشار السابق لولي عهد أبوظبي الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بالمرضى النفسيين المصابين بالهستيريا والاختلال العقلي، على خلفية تصريحات لهم اتهموا فهيا ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بالمسؤولية عن اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".
وفي تغريدات له عبر حاسبه بموقع "تويتر"، قال "عبدالله"، عن عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري "ليندسي غراهام" إنه "مصاب بمرض جنون البقر المرض الأخطر على البشر".
وتابع: "هذا السياسي الأمريكي المخضرم يجب أن يعرض نفسه سريعا على أقرب طبيب نفساني في واشنطن، المدينة التي يتواجد في شارع من شوارعها بالقرب من الكونغرس والبيت الأبيض نحو 1000 طبيب نفسي، وهو أكبر تجمع للأطباء النفسيين في شارع واحد في العالم".
وعقب إفادة قدمتها مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، "جينا هاسبل"، أمام اجتماع مغلق لمجلس الشيوخ بشأن قضية "خاشقجي"، حضره قيادات بالحزبين الجمهوري والديمقراطي، شن مسؤولون وأعضاء بالمجلس هجوما كاسحا ضد "بن سلمان"، معربين عن تأكدهم من مسؤوليته المباشرة عن اغتيال "خاشقجي"، ومطالبين حكومتهم بموقف حقيقي وواضح ضده.
وسخر ناشطون من تغريدة "عبدالله"، لافتين إلى أن من تورط بجريمة قتل "خاشقجي"، وعلى رأسهم "بن سلمان"، أولى بالعلاج النفسي، لا سيما أن الجريمة استخدم بها المنشار لتقطيع الجثة.
وخلص تقرير "CIA" إلى أن "قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من ولي العهد السعودي"، حسبما كشفت تسريبات من التقرير نقلتها وكالات أنباء عالمية وصحف غربية.
لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية على الرغم من قوله إن "بن سلمان ربما كان لديه علم بخطة قتل خاشقجي وربما لا".
واغتيل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية، قبل تقطيع جثته، والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.
