قالت الممثلة المصرية "رانيا يوسف"، إنها أقنعت النيابة أن فستانها المثير للجدل له "بطانة داخلية".
وأضافت "وريتهم الفستان وأقنعتهم إنه له بطانة داخلية، اللي بتتلبس تحت الفستان المطرز".
وأكدت أن المحامين لم يسحبوا الدعاوى التي قدمت ضدها، لأن القانون المصري لا يجيز إسقاط الدعاوى حال وصولها إلى النائب العام.
وأشارت إلى أن إعلان المحامين أنهم تنازلوا عن دعاواهم يأتي من قبيل "الفرقعة الإعلامية" أو الدعاية لأسمائهم في البرامج التليفزيونية.
وأثار مظهر "رانيا يوسف" انتقادات واسعة لدى رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا إطلالتها بمهرجان القاهرة ووصفوها بـ"الفاضحة".
وأخلت النيابة ضمان الممثلة المصرية بالضمان الشخصي، في التحقيق معها بتهمة ارتكاب "الفعل الفاضح"، بعد بلاع تقدم به عدة محامين اتهموها فيه "بالتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري".
وفي وقت سابق، أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية بيانا تؤكد فيه أنها سوف تحقق مع "من تراه تجاوز في حق المجتمع".
وظهرت "رانيا" بفستان طويل مكشوف الكتفين، والساقين، باللون الأسود، وكان الفستان من القماش الجوبير الشفاف اللامع، والمطرز من الأسفل بقطعة تشبه "المايوه".
