عبر الداعية الكويتي، "طارق السويدان"، عن تضامنه مع العلماء والأسرى في سجون من وصفهم بالطغاة، متعهدا بعدم نسيان عدالة قضيتهم.
وتمثل "السويدان" بآيات من سورة "البروج" تتحدث عن أصحاب الأخدود:
"(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12))".
وسبق أن أعرب "السويدان" مرارا عن تعاطفه مع الدعاة والعلماء المعتقلين في السجون، خاصة المغيبين في السجون السعودية منذ سبتمبر/أيلول 2017 وعلى رأسهم الشيخ "سلمان العودة".
وشنت السعودية حملات اعتقال شرسة في صفوف الدعاة والأكاديميين والمشاهير والشخصيات العامة منذ سبتمبر/أيلول 2017، وذلك على خلفية عدم استجابتهم للتحريض ضد قطر أو لمعارضتهم بعض مواقف وسياسات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".