شدد كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية "محمد عبدالسلام"، على أنه ينبغي إعلان مدينة الحديدة الساحلية "منطقة محايدة".

وجاءت التصريحات على هامش محادثات السلام الجارية في السويد مع وفد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.

وقال "عبدالسلام" إن "الحوثيين" يتقبلون فكرة أن تلعب الأمم المتحدة دورا في مطار صنعاء في إطار مسعى لإعادة فتحه.

وفي وقت سابق، رفضت جماعة "أنصار الله" الحوثية عرضا قدمته الحكومة اليمنية بتسليم مطار صنعاء لها، مقابل تشغيله دوليا.

وفي وقت السبت، استبعد المتحدث باسم الحكومة اليمنية "راجح بادي"، وجود أي توجه جاد لدى الجماعة الحوثية من أجل تحقيق السلام، رغم موافقة الجماعة أخيرا على الذهاب إلى مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم دولي.

وكان وفد الحكومة اليمنية، أعلن الجمعة، الموافقة على فتح مطار صنعاء، شريطة أن تخضع الناقلات الجوية للتفتيش في مطاري عدن والمكلا جنوبي البلاد، لكن "الحوثيين" أعلنوا رفضهم للفكرة وكذا رفضهم أن تكون المرجعات الدولية أساس المفاوضات.

وتدخل مشاورات السلام اليمنية بالسويد يومها الثالث، حيث تمت مناقشة 3 قضايا من أصل 5 تم تقسيمها، وهي إجراءات بناء الثقة بشأن الحديدة ووضع البنك المركزي، كما تبحث آلية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، فيما يبقى ملف الهدنة ووقف إطلاق النار قيد المشاورات.