انقلبت نتائج استفتاء طرحه الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" بهدف مهاجمة تركيا، ليتحول إلى منصة للهجوم على دور الإمارات في المنطقة.
ونشر "عبدالله" المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، سؤالا على حسابه في "تويتر"، حول الخطر الأكبر الذي يهدد أمن الوطن العربي اليوم، مقترحا على متابعيه التصويت على واحد من بين ثلاثة خيارات: (إسرائيل)، إيران، وتركيا.
وأثار استفتاء "عبدالله" ردود فعل غاضبة واستهجانا لدى رواد مواقع التواصل خاصة أنه جاء بعد عدة تغريدات للهجوم على تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان".
وأجاب ناشطون بأن أكبر خطر على أمن المنطقة هي دولة الإمارات رغم أن "عبدالله" لم يطرحها في خيارات استفتائه.