كل المعتقلين أهلي.. صرخة تضامن حقوقية بالسعودية

الأحد 9 ديسمبر 2018 07:12 ص

أعاد ناشطون سعوديون تذكر جملة الناشط السعودي المعتقل "محمد البجادي"، التي قالها في 2011 أمام أحد سجون المملكة، "كل المعتقلين أهلي"، في محاولة للتضامن مع المئات من المعتقلين.

ودشن الناشطون وسما حمل ذات الجملة التي قالها "البجادي"، مطالبين بالإفراج عن كافة المعتقلين في المملكة.

وانتقد المشاركون في الوسم، اعتقال الدعاة والإصلاحيين في المملكة، وترك الفاسدين للعبث باقتصاد وأمن البلاد، شاكين ما يتعرض له المعتقلون داخل محبسهم، من انتهاكات وتعذيب.

وقال الناشطون، إن هذا العدد الكبير من الاعتقالات والانتهاكات لن يصمت صوت الأحرار، الذين سيواصلون الدعوة لإنقاذهم، وإنقاذ البلاد، داعين إلى التحرك ضد السلطات السعودية التي انتهكت كل معايير حقوق الإنسان الدولية.

وحسب مصادر حقوقية، فإن عدد معتقلي الرأي في السعودية، تجاوز 2600 معتقل، من بينهم من يقبعون بالسجون منذ أكثر من 10 سنوات، يقضون عقوبات أقرتها المحكمة ضدهم، أو دون اتهام وأحكام قضائية.

ومنذ توليه منصب ولاية العهد، في يونيو/حزيران 2017، شن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والدعاة المعتدلين بلغت ذروتها في سبتمبر/أيلول 2017، على الرغم من التنديد الحقوقي، ومطالبة منظمات دولية كـ"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومن قبلها الكشف الفوري عن مكان احتجازهم، والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين.

وفي مايو/أيار الماضي، امتدت الاعتقالات إلى الناشطين الحقوقيين والناشطات النسويات، ووجّهت لهم السلطات تهمة التخابر مع جهات أجنبية نتيجة نشاطهم فيما يخص حقوق المرأة.

ووسط حملات الاعتقالات المتنوعة هذه، كانت هناك اعتقالات أخرى في المنطقة الشرقية التي تنشط فيها المعارضة المنتمية للطائفة الشيعية، منذ إعدام رجل الدين الشيعي "نمر النمر" مطلع 2016، إذ اعتقلت السلطات العشرات من شباب القرية بتهمة جمع الأسلحة والتخابر مع إيران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معتقلين السعودية محمد البجادي حقوق الإنسان سجون