علم قطر يرفرف بالرياض.. ودعوات للالتئام وأخرى تنتقد غياب تميم

الأحد 9 ديسمبر 2018 11:12 ص

التباين في المواقف بشأن القمة الخليجية التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في وقت لاحق بالرياض، الأحد، كان هو الموقف السائد على مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين الخليجيين.

وجمع وسم "القمة الخليجية الـ39"، كافة الأراء السياسية حول القمة، التي يغيب عنها قادة قطر والإمارات وعمان، وتنعقد وسط أزمة طاحنة لم يشهدها المجلس من قبل، عقب الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين، ضد قطر منتصف العام 2017.

ورحب البعض برفع أعلام قطر في أرجاء القاعة المستضيفة للقمة، وحولها، في حين أبدى البعض الآخر رغبتهم في تجاوز الخلاف والوصول إلى توافق ينهي الأزمة.

وتحت هذا الوسم، تمنى سعوديون عودة العلاقات مع قطر، وإنهاء الخلاف.

فيما شن ناشطون هجوما على أمير قطر "تميم بن حمد" لعدم حضوره القمة، تقدمهم وزير خارجية البحرين "خالد بن أحمد آل خليفة"، رغم غياب أيضا سلطان عمان "قابوس بن سعيد"، ورئيس الإمارات "خليفة بن زايد آل نهيان".

وتأتي قمة الرياض وسط أزمة خليجية مستمرة منذ منتصف 2017، عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر.

وعقدت آخر قمة لدول مجلس التعاون بالكويت في ديسمبر/كانون الأول 2017، وكانت الأولى في ظل الأزمة الخليجية، بحضور أميري الكويت وقطر.

في المقابل، شاركت الدول الخليجية الثلاث المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين) في تلك القمة، بمستوى تمثيل هو الأدنى في تاريخ مشاركات تلك الدول في القمم الخليجية.

فيما مثل سلطنة عمان في القمة الماضية، نائب رئيس الوزراء، ويعد هذا هو التمثيل الطبيعي بالنسبة لعمان؛ حيث اعتاد السلطان "قابوس"، منذ عام 2011، الغياب عن حضور القمم الخليجية.

وينوب عن رئيس الإمارات "خليفة بن زايد،" عادة نائبه "محمد بن راشد آل مكتوم".

يأتي ذلك فيما شن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، هجوما حادا على قطر، متهما إياها بـ"دعم التطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة".

وفي هذا الصدد، رجحت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن يكون قرار الدوحة بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تمهيدا لخروجها من مجلس التعاون الخليجي، في سعي إلى استقلالية أكبر وخروج من الهيمنة السعودية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الخليج قمة الرياض قطر الحصار الأزمة الخليجية أعلام قطر