عضو بمنظمة غولن التركية يعترف بكذبه على لجنة بالكونغرس

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 06:12 ص

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن عضو منظمة "غولن" الإرهابية، التركي "كمال أوكسوز"، قد جرى تسليمه إلى واشنطن، بعد اعتقاله في أرمينيا، أغسطس/آب الماضي، وأنه اعترف بالجريمة المسندة إليه.

جاء ذلك في بيان، حول "كمال (كيفين) أوكسوز"، المتهم بانتهاك القوانين، فيما يتعلق بتمويل رحلة لأعضاء من الكونغرس الأمريكي، إلى أذربيجان، عام 2013.

ولفت البيان إلى أن "أوكسوز"، اعترف لدى استجوابه، عقب إعادته من أرمينيا، أنه أخفى مصدر تمويل الرحلة، وقدم معلومات كاذبة للجنة الأخلاقيات، في الكونغرس.

ولفت البيان إلى أن "أوكسوز" تعمد الكذب بأنه لم يتم الحصول على أي أموال من مصدر خارجي، لتغطية تكاليف الرحلة، رغم تمويل الجولة من قبل شركة سوكار الأذرية الرسمية للنفط.

وأشار البيان إلى أن "أوكسوز" (يحمل الجنسية الأمريكية) الذي كان يرأس كيانا تابعا لمنظمة "غولن" في الولايات المتحدة، سيمثل أمام القضاء بواشنطن، في 11 فبراير/شباط 2019.

ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت تركيا خاصة العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎

يذكر أن عناصر تنظيم "غولن" عمدوا على مدى أعوام طويلة إلى التغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وكان فريق الأناضول، رصد الحياة المترفة، لأعضاء منظمة "غولن" الفارين إلى الولايات المتحدة، قبل وبعد محاولة 15 يوليو/تموز الانقلابية.

والتقطت عدسة الأناضول، مشاهد لمنزل "أوكسوز" الفخم بولاية فرجينيا، الذي يقدر ثمنه بـ1.7 مليون دولار.

و"أوكسوز" على علاقة وثيقة بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن يعرفون بتوجهاتهم المناهضة لتركيا.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

منظمة غولن تركيا الكونغرس الأمريكي كمال أوكسوز وزارة العدل الأمريكية المحاولة الانقلابية الفاشلة

صحيفة تركية: العثور على شقيق غولن ميتا في منزل بإسطنبول