قال الرئيس السابق لقوات مكافحة الإرهاب العراقية، الفريق "عبدالغني الأسدي"، إن حرب بلاده على تنظيم "الدولة الإسلامية" كانت أصعب من حرب أكتوبر/تشرين الأول من عام 1973.

وفي مقابلة له بعد تقاعده مع قناة آسيا الفضائية، أشار "الأسدي" إلى مشاركته في حرب أكتوبر/تشرين الأول ضد (إسرائيل)، إذ كانت يقاتل بجبهة مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وجاءت المقابلة تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان العراق رسميا انتصاره على تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد نحو 3 سنوات سيطر فيها التنظيم على مساحة تعادل ثلث العراق.

وفي كلمته بهذه المناسبة، تعهد رئيس الوزراء العراقي الجديد "عادل عبدالمهدي" بإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدا أن "النصر النهائي لن يتم دون القضاء على الفساد".

وتأتي هذه الذكرى في وقت يعاني فيه العراق من أزمة سياسية، في انتظار استكمال التشكيلة الحكومية، حيث يواجه "عبدالمهدي" معارضة عدد من أعضاء البرلمان لبعض مرشحيه، خاصة حقيبتي الداخلية والدفاع.

وحتى اليوم، لا يزال أكثر من 1.8 مليون عراقي نازحين في جميع أنحاء البلاد، وحوالى 8 ملايين شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية.