أقباط يحتجون ضد إغلاق مبنى كنسي جنوبي مصر

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 07:12 ص

أغلقت قوات الأمن المصرية مبنى كنسيا، بعد احتجاجات، واشتباكات بالحجارة وقعت بين مسلمين ومسيحيين، بمحافظة المنيا، جنوبي البلاد.

واحتج أقباط قرية "كوم الراهب"، التابعة لمركز "سمالوط" في محافظة المنيا، على إغلاق المبنى، وسط مخاوف من تفاقم التوتر في القرية.

ومن آن لآخر، يقوم الأقباط بتحويل مبنى سكني إلى كنسي بدعوى إقامة شعائرهم الدينية.

وكانت قوات الأمن وعدد من موظفي الوحدة المحلية تجمعوا أمس الإثنين لإزالة عدادات الكهرباء والمياه من المبنى، تمهيدا لإغلاقه.

وقال مصدر قبطي إن "المبنى الجديد مكون من 4 طوابق أحدهم لإقامة الشعائر الدينية والآخر للخدمات الاجتماعية، ويخدم 2500 قبطيا".

وأضاف: "تمت إقامة أول قداس أمس الأول الأحد، بعدها فوجئنا بوصول قوات من الأمن، قامت بغلق المبنى ومصادرة مفاتيحه ووضع حراسة عليه".

واتهم المصدر، مسلمي القرية بـ"الاعتداء على منازلهم، والاشتباك معهم بالحجارة"، بحسب "القدس العربي".

ووفق تقديرات، تقدمت الكنيسة الأرثوذكسية بطلبات تقنين أكثر من 3500 كنيسة ومبنى كنسي، بينما تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلبات تقنين أكثر من 800 كنيسة ومبنى كنسي، فيما لم تتجاوز طلبات باقي الطوائف المسيحية 100 طلب.

وفي سبتمبر/أيلول 2016، أصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" القانون رقم 80 لسنة 2016، بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس.

وقبل يومين أعلنت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس التابعة لمجلس الوزراء، فحص ودراسة 5404 حالات لكنائس ومبانٍ خدمية في جميع المحافظات، وأنها انتهت بالفعل من توفيق أوضاع 508 كنائس ومبنى، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

  كلمات مفتاحية

المنيا الأقباط قرية كوم الراهب مبنى كنسي قانون بناء الكنائس